قال النائب خالد هلالي، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الروشتة الإلكترونية فكرة عظيمة ولكن من الصعب تطبيقها في الكثير من القرى والمحافظات، نظرًا لعدم وجود أجهزة كمبيوتر أو طابعة داخل العيادات في الريف، وبالتالي سيكون هناك صعوبة في التطبيق، موضحًا أن الروشتة الإلكترونية ستكون إجبارية الحدوث مع تطوير المنظومة الصحية، والتشخيص الصحيح من قبل الأطباء وكتابة الدواء الصحيح هو الأساس.
ولفت هلالي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أن أي صيدلي يستطيع قراءة الروشتات الطبية بسهولة وحدوث الأخطاء يكون قليل وذلك نتيجة غياب الصيدلي عن الصيدلية ووجود غير المتخصصين، مؤكدًا على ضرورة تشديد الرقابة على الصيدليات وتغليظ العقوبات على أصحاب الصيدليات حال وجود غير المتخصصين للعمل بها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الخطر الحقيقي هو وجود غير المتخصصين داخل الصيدليات مما يتسبب في حدوث أخطاء كارثية قد تؤدي إلى وفاة المرضى، مشيرًا إلى أن الصيدلي يعرف جيدًا كافة الأدوية والعلاج المخصص لكل الأمراض فلا يمكن أن يصرف دواء لغير تخصص الحالة أمامه.
يذكر أن نقابة الصيادلة دعت على لسان الدكتور عصام عبدالحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، لتبني فكرة «الروشتة الإلكترونية»، ووصفها بأنها "جيدة جدا"، وتعمل على تلاشي الأخطاء الجانبية التي تحدث بسبب قراءة الروشتة بشكل خاطئ.
