أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز أن الملك عبدالله الثاني، ومنذ أكثر من عام، كان شديد الوضوح فيما يتعلّق بإنهاء الملحقين الخاصّين، في اتفاقية السلام المتعلقين بمنطقتي الباقورة والغمر، مؤكدا "طال الأمد أم قصر، لم يكن الأردن ليتخلّى عن شبر واحد من أراضيه".
وشدد رئيس الوزراء، خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني، اليوم الاثنين، على أنه لم يكن هناك مجال للشكّ أو المراوغة أو المساومة أو المفاصلة في إنفاذ هذا القرار تجاه هاتين المنطقتين.
وقال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "ما حدث اليوم هو استحقاق حقيقي نفخر به كأردنيين ونبارك للملك والشعب الأردني وكل مواطن يفتخر بأرضه".
وشدد الرزاز على أن الأردن يتلاحم أرضا وشعباً وقيادةً حول قضاياه المصيريّة المحورية، مؤكدا أنه عندما تكون الإرادة موحّدة، كما نراها اليوم، لا يستطيع مهما كان ومهما كانت قوته أن يفرض إرادته علينا".
يشار إلى أن الأردن وافق على تأجير هذه الأراضي لمزارعين إسرائيليين بموجب اتفاقية السلام لعام 1994 بعد أن كانت تحت السيطرة الإسرائيلية لمدة 45 عاما.
وينص عقد الاستئجار على أنه في حال قرر أي طرف عدم تجديد عقد الإيجار، فعليه إبلاغ الطرف الثاني قبل سنة من انتهاء المدة القانونية للعقد، وهذا ما فعله الأردن.
