انقلبت حياة نبوية مصطفى رأسًا على عقب بعد وفاة زوجها، تبدلت الأحوال واختلفت المعيشة، فكانت تظن أن زوجها يجمع من المال الكثير، ولكن بعد وفاته، كل شيء اختلف، المال ذهب، والراحة اختفت، والفقر أصبح بطل قصة حياتها.
تحكى نبوية «بعد وفاة زوجى فوجئت بأن كل شيء ضاع دون أن يخبرها، حتى المنزل قام «برهنه» للذين استلف منهم الأموال، كان عليها أن تبحث عن عمل في عمر الخمسين، وأن تنقلب حياتها رأسا على عقب، فذهبت تعمل في كل منزل، تبحث بين الشوارع على بقايا طعام، فلم تستطع أن تقاوم تقلبات الدهر فمدت يدها أحيانا».
وتناشد نبوية أهل الخير أن يمدوا لها أيديهم ويساعدونها في حياتها بتوفير دخل شهري.
