السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من يكافئ الست كوثر بـ"عمرة".. 70 عامًا في الشقاء وتحلم بزيارة "الكعبة"

الست كوثر
الست كوثر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشقاء لا يزال في جيبي، ربما التعبير الأمثل لوصف حياة «كوثر» المرأة السبعينية التى لم تمل ولا تيأس، تستيقظ كل صباح تجر خلفها عربة كارو يحمل كاهلها الهم والوجع ومشقة الزمن، ربت من الأبناء سبعة، منهم ثلاث بنات زوجتهن وتركهن أزواجهن مع كل واحدة ٣ أولاد صغار، رفضت الأم أن يترك الأحفاد المدرسة أو أن تعمل بناتها وتولت هى العمل، وواجهت مصاعب الحياة. 
تقول كوثر: «جوزى توفى وولادى وبناتى ٧ منهم ٤ جدعان و٣ بنات، اللى اتجوزوا ورجعولى ضعف، بصحى كل يوم الفجر أجيب خضار وأفضل أنادى بيه في الخانكة القليوبية، ومن المدينة للقرية، ومن بلد لبلد برجع آخر الليل أجيب فلوس للأكل ومصاريف العيال».
وتابعت: «كل جسدى وأصبت بالأمراض، ومش عايزة أروح للدكتور، أول كلمة هيقولى متشتغليش طيب واللى في رقبتى يموتوا ولا يبطلوا تعليم.
وتعرب كوثر عن أمنيتها الوحيدة بقولها: «كل اللى عايزاه من الدنيا، فاعل خير يودينى عمرة أو حجة، أملى عينى من الكعبة وأزور قبر الرسول ووقتها هقول للدنيا غورى أنا ضحكت عليكى خلاص!».