أكد السفير عمر محمد أحمد صديق المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، التزام الحكومة الانتقالية بتحقيق عدد من الأولويات خلال الفترة الانتقالية، وعلى رأسها تحقيق السلام الشامل في كل السودان ومعالجة الأزمة الاقتصادية.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم "الخميس" - أن صديقا أدلى ببيان السودان أمام مؤتمر وزراء خارجية حركة عدم الانحياز، تمهيدا لانعقاد القمة الـ 18 للحركة يومي غد وبعد غد، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، والتي يترأس وفد السودان فيها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وتطرق السفير عمر محمد، خلال الاجتماع الوزاري، إلى التطورات الإيجابية الأخيرة في السودان، وتطلعات شعبه إلى الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم.
وطالب بيان السودان دول حركة عدم الانحياز، بدعم ومساندة جهود الحكومة الانتقالية في تحقيق السلام الشامل، ومعالجة الوضع الاقتصادي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعفاء ديونه المتراكمة، وتقديم الدعم والسند لبناء قدرات المؤسسات الوطنية المختصة.
وأعرب عن الشكر للدول الأعضاء التي طالبت بإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، مؤكدا التزام السودان بالتمسك بالتعددية الدولية ومبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز وميثاق الأمم المتحدة، والتي تدعو جميعها لتحقيق وصيانة السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، أن قمة عدم الانحياز تكتسب أهمية بالغة بالنسبة للسودان، نظرا إلى دور الحركة وإمكاناتها السياسية والاقتصادية، وتأثيرها على السياسة العالمية.
