عقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، المؤتمر الصحفي لملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان، تحت عنوان "هنا نصلي معا"، والذي يقام خلال الفترة من ١٠ إلى ١٢ أكتوبر ٢٠١٩.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبا عن السيد رئيس الوزراء، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، السفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والنائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب.
وقال المحافظ إن المؤتمر يهدف إلى إرسال رسالة سلام للعالم نقول فيها تسامح وكلنا نعيش سويا على الأرض المقدسة الدين لله والوطن للجميع متابعًا "سوف نصلي يوم ١١ أكتوبر في مدينة سانت كاترين وإرسال رسالة سلام لجميع الدول المحبة للسلام وإرسال رسالة ثانية هذه هي سيناء هنا الأمن والأمان".
وأِشار إلى أن المحافظة طورت المدينة بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه على مدى ثلاثة أشهر وسيجرى وضع حجر أساس مسجد بالمدينة وافتتاح استراحة الزعيم الراحل محمد أنور السادات بالتعاون مع وزارة الثقافة وافتتاح ملاعب كرة قدم بالتعاون مع وزارة الشباب، لافتا إلى أن مؤسسة الرئاسة كلفت وزارة السياحة بتنظيم الملتقى.
وأكدا أن هذا الملتقى سيكون ملتقى دولي عالمي لإرسال رسالة سلام إلى العالم أجمع لتسامح الأديان وسوف تقوم وزارة الآثار بمشاركة ٤٠ سفيرا من دول العالم للمشاركة في الملتقى.
وأشار إلى مشاركة هيئة الاستعلامات بحضور ممثلين من وكالات الأنباء العالمية لتغطية أحداث الملتقى ودعوة كبار الكتاب والمثقفين لحضور الملتقى، وقدم المحافظ الشكر لجميع من ساهم في تنظيم الملتقى باسم مصر.
من جانبه أعرب الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، ونائبا عن رئيس الوزراء في كلمته، أن الملتقى هذا العام قد انتقل من المحلية إلى العالمية، من حيث استقبال الشخصيات الدينية المختلفة على مستوى العالم لحضور الملتقى، بالإضافة إلى الفعاليات التي ستقام في الملتقى، والتي سيعمل فيها الملتقى على إرساء فكرة ترسيخ التسامح الديني الذي لا بد وأن تبدأ دائما وأبدًا من مصر بلد التقاء الأديان، والتي ما تزال على مر العصور تحتضن كل الأديان والرسالات السماوية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالمشاركة في أكبر ملتقى لتسامح الأديان، والذي سيقام بمدينة سانت كاترين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على تعريف الشباب المصري بالآثار التاريخية المصرية العريقة بما يعمق لديهم من قيم الولاء والانتماء لوطنهم، وقال إنه سوف تقوم الوزارة بافتتاح ملاعب كرة قدم وسوف تقوم بتنظيم رحلات إلى مدينة سانت كاترين كي يشاهدوا جمال وروحانية هذه المدينة.
وأعرب الدكتور خالد العناني وزير الآثار عن سعادته لانعقاد الملتقى في نسخته الخامسة، مؤكدا أن وزارة الآثار تعمل جاهدة على تطوير مدينة سانت كاترين هذه المدينة التاريخية الفريدة في آثارها وتاريخها الممتد على مدى السنوات من أجل استقبال ضيوف الملتقى، وإخراج الملتقى بالصورة الملائمة لصورة مصر، وقال "نحن بصدد مشاركة 40 سفيرا من جميع دول العالم كي يقوموا بنقل الصورة للخارج عن أن مصر بلد الأمان، وأن دير سانت كاترين يحتضن المسجد والكنيسة والشجرة العتيقة وجبل المادة وقد قامت الوزارة بافتتاح مكتبة الدير التي تعد من ثاني أكبر المكتبات في العالم.
وأكدت نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج في كلمتها، أن مصر تبعث برسالة حب وسلام وطمأنينة لجميع الأديان في هذا الملتقى، مضيفا أن مصر ستظل دائما وأبدا بلد الأمن والأمان، تحتضن الجميع باختلاف دياناتهم وطوائفهم تحت سقفها.
وأكدت الوزيرة حضور 15 طفلا من دولة الإمارات للمشاركة في المؤتمر وتقديم لوحة فنية عن السلام والتسامح.
الجدير بالذكر أنه قد أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، منذ عدة أيام عن افتتاح الاستراحة الشهيرة للرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنطقة "وادى الراحة" في سانت كاترين، ضمن فعاليات ملتقى سانت كاترين الخامس للتسامح الديني "هنا نصلي معا".
