قال اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الحروب النفسية تختلف عن العمليات النفسية في كون الأولى توجه للجيوش خلال المعارك بينما ما يوجه للشعب بشكل أكبر هي عمليات نفسية، وهي أعنف من الحرب لاستهدافها المدنيين الذين يجهلون طبيعة هذه العمليات كجزء أصيل من حروب الجيل الرابع.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن التكنولوجيا الحديثة سهلت مهمة العمليات النفسية لتنفيذ أهدافها خلال الفترة الحالية مع اتساع الشريحة المستهدفة منها، موضحا أن إمكانية الجذب أصبحت أكبر عن الماضي مع تطور استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مما يسهل العمليات النفسية ضد الدولة.
كما تابع أن التكرار المستمر لحدث معين حتى وإن لم يكن موجودا يساهم في تحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية التي تستخدم العمليات النفسية.