قال الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء، إنّ ما يحدث في سيناء من تنمية ملحمة جعلتها منطقة واعدة جاذبة للاستثمار، واستكمال لنصر أكتوبر.
وأضاف «زغلول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز: "منذ عام 2014 جرى إنفاق ما يزيد عن 530 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية من طرق وشبكات كهرباء وأنفاق، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الاستثمار في شبه جزيرة سيناء وجذب الاستثمار لها".
وتابع رئيس محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء: «كل ذلك، جاء بسبب ضرورة وجود دعم للبعد الاستراتيجي في سيناء من خلال مليء الفراغ السكاني، وهذا حل للتنمية في شبه جزيرة سيناء».
وأوضح، أنّ حجم المساحات المنزرعة والمستصلحة في سيناء تخطت 175%، أي أنه في عام 2014 كان هناك 103 ألف فدان في شبه جزيرة سيناء، والآن أصبحت 285 ألف فدان، مشددًا، على أن هذا الرقم ليس صغيرا، بسبب التحديات التي تواجهها التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية وما أنفقته الدولة من بنية تحتية للمساهمة في نجاح تلك الاستثمارات.