اتشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالحزن لوفاة سلمي محسن، المعروفة إعلاميا بـ عروس بورسعيد التي لفظت أنفاسها الأخيرة قبل ساعات قليلة من حفل زفافها بمحافظة بورسعيد.
كانت سلمى محسن الديب، تستعد ليوم زفافها بكل حب وترقب، عائلتها في محافظة بورسعيد لم تكن تتوقع أن أيام التحضير للفرح ستتحول إلى أيام حداد وحزن، فقد كانت العروس تعيش لحظاتها الأخيرة في سعادة، تنتظر بفارغ الصبر يوم الزفاف المقرر في الأسبوع المقبل، لتبدأ حياة جديدة مع شريك حياتها.
الوفاة المفاجئة
في لحظة لم يكن أحد يتوقعها، وبينما كانت سلمى تتناول وجبة الغداء مع أسرتها، شعرت بآلام مفاجئة، وانهارت بشكل غير متوقع، لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية معروفة، لكن القدر كان قد حسم الأمور، حاولت الأسرة إنقاذها على الفور، وتم نقلها إلى المستشفى آل سليمان ببورسعيد، إلا أن الأطباء أكدوا أن الفتاة قد فارقت الحياة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية قبل وصولها.
القاعة تحولت إلى سرادق عزاء
كان من المقرر أن يتم الاحتفال بزفاف سلمى في إحدى القاعات بمحافظة بورسعيد، إلا أن تلك القاعة التي كانت ستضج بالفرح والزغاريد، تحولت إلى سرادق للعزاء، أصدقاء وأقارب العروس توافدوا ليقدموا تعازيهم للعائلة، وهم غير مصدقين ما حدث.
حزن على مواقع التواصل
سادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاة سلمى، وامتلأت الصفحات ببرقيات العزاء والتعاطف مع الأسرة، الكثيرون من داخل وخارج بورسعيد عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق لهذا الفقدان المؤلم، وتحولت لحظات الفرح المنتظرة إلى ذكرى أليمة ترافق الجميع.
النهاية المؤلمة
هكذا تحولت قصة فرحة زفاف إلى مأساة مفجعة، فقدت عائلة الديب ابنتها العروس سلمى في لحظة غير متوقعة، وترك غياب عروس بورسعيد وراءه فراغًا لن يمتلئ.
وأوضح أقارب وأصدقاء العروس المتوفية ، إلى أن "سلمى" كانت قد انتهت من تجهيز شقتها وجهازها وحجز قاعة الأفراح، ليكون زفافهما قبل الوفاة بضعة ساعات، وأثناء تناولها وجبة الغداء يوم الواقعة شعرت بهبوط حاد، فانتقلت إلى مستشفي آل سلمان بمحافظة بورسعيد، ولكنها فارقت الحياة تيجة هبوط حاد بلدورة الدموية، واتشحت صفحات ومواقع السوشيال ميديا بالسواد حزنا على رحيل "سلمي" عروس بورسعيد، وأطلقوا عليها لقب "عروس الجنة".
