كثفت قوات الجيش الثالث الميداني، من تواجدها الأمنى أمام المجرى الملاحى لقناة السويس، للاطمئنان على أوضاع التأمين بالضفة الغربية للقناة، إضافة إلى تواجد أمنى مكثف بنفق الشهيد أحمد حمدى الذي يمثل همزة الوصل بين السويس والقاهرة الكبرى وشبه جزيرة سيناء، بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتقوم القوات بتفتيش السيارات العابرة للنفق في الاتجاهين، مع توسيع دائرة الاشتباه بمنطقة النفق لضبط أي من العناصر الخطرة التي تحاول الخروج من سيناء إلى السويس أو المحافظات الأخرى.
وصرح مصدر عسكري، بأن قوات الجيش بالسويس تقوم بتأمين المدخل الجنوبي لقناة السويس بـأكثر من 4 آلاف جندي متواجدين بالضفة الشرقية للقناة والضفة الغربية، كما توجد قوات للجيش بمداخل ومخارج نفق الشهيد أحمدي حمدي ومعديات قناة السويس.
وأكد مصدر أمني، وجود حالة من الاستنفار الأمني بنفق أحمد حمدي بالسويس من أجل تأمين مداخل ومخارج النفق الذي يربط محافظة السويس مع سيناء.
وتشهد الطرق الإقليمية التي تربط السويس بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة والإسماعيلية إجراءات تامين مشدده سواء للقادمين أو المغادرين للمحافظة، وكثفت عناصر التأمين من تواجدها بهذه الطرق، مع انتشار دوريات التأمين بطريق السويس _ العين السخنة وتواجد دوريات إضافية من الشرطة العسكرية والمدنية.