أشاد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بما يشهده التعاون الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية من تطور مستمر في العديد من المجالات، مبديًا تقديره لجهود الإدارة الأمريكية في دعم الانتقال الديمقراطي في تونس من خلال تركيز الإصلاحات الاقتصادية ودعم جهود الحكومة التونسية في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال ترأس وزير الخارجية، خميس الجهيناوي، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أعمال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية بحضور وفدين من كبار المسئولين التونسيين والأمريكيين.
وعقد خميس الجهيناوي - وفقًا لبيان صادر عن الخارجية التونسية - لقاءً ثنائيًا مع نظيره الأمريكي تناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط تونس والولايات المتحدة الأمريكية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل للازمة في ليبيا، بالإضافة إلى آليات التعاون المشترك في ظل عضوية تونس غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة 2020 و2021 .
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، أكد الوزيران أهمية العمل على عودة الاستقرار في هذا البلاد والحاجة إلى مزيد دعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة حتى يتسنى إيجاد حل سياسي شامل وتوافقي في ليبيا وفقًا لخطة العمل الأممية.
ومن المنتظر أن يعقد وزير الشؤون الخارجية، خلال زيارته إلى واشنطن التي تستمر لمدة ٣ أيام، لقاءات مكثفة مع أعضاء من الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، حيث سيلتقي بالسيناتور الجمهوري "ليندسي غراهام" والنائب الجمهوري "ديفيد شويكرت" بالإضافة إلى السيناتور الديمقراطي "بوب مينينديز" والنائب "تيد دوتش".
وتهدف هذه اللقاءات إلى إستعراض التطورات التي تعيشها تونس في المجالين السياسي والاقتصادي والتحديات الماثلة على المستوى الأمني.
كما سيشارك الجهيناوي تلبية لدعوة من نظيره الأمريكي في أعمال المؤتمر الوزاري السنوي الثاني الذي تنظمه الخارجية الأمريكية غدا الخميس حول حماية الحريات الدينية.
