الهدف المبكر خطة المدير الفني في مواجهة «البافانا بافانا»
علمت «البوابة» أن المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني، يحضر مفاجأة خاصة لـمباراة جنوب أفريقيا بالدور الـ١٦ من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تقام فى مصر حاليًا، وتستمر حتى ١٩ من الشهر الجارى، بمشاركة ٢٤ منتخبًا بدلا من ١٦ للمرة الأولى.
وهى عودة عمرو وردة لاعب الفريق والمحترف في الدوري اليوناني، ليكون اللاعب الأهم في تشكيلة الفراعنة الأساسية للمباراة حتى إذا تواجد على مقاعد البدلاء.
وقال مصدر مطلع، في المنتخب خلال تصريحات خاصة، إن أجيري قرر أن يخوض المباراة بثلاثي هجوم بجانب المهاجم الصريح لخطف هدف مبكر، لأنه يخشى قوة المباراة، واللجوء إلى ضربات الترجيح، خاصة أنه لا يوجد بدائل لديه على الدكة، بالإضافة إلى المجهود البدني الذي سيطر على لاعبي الفراعنة بسبب الأجواء والرطوبة وضغط المباريات والحمل الذهني في التفكير على حصد اللقب لإسعاد الجماهير المصرية.
وتابع المصدر، أن أجيري قرر أن يفاجئ الفريق المنافس بمشاركة الثنائي عمرو وردة ووليد سليمان، وهما أهم الأوراق الرابحة لدى المكسيكي من ناحية الخبرات الدولية والكروية والمهارات، لذلك قرر أن يكون لهما دور في المباراة النارية أمام الأولاد، بالإضافة إلى أن الثنائي الأعلى بدنيًا خلال الفترة الحالية لعدم مشاركتهما بشكل مستمر مثل زملائهم خلال المباريات الثلاثة في دور المجموعات بالمسابقة، وذلك لأزمة وردة التي جاءت نتيجتها حرمانه من المشاركة في دور المجموعات ووليد ليكون بديلا.
وأضاف المصدر، أن أجيري خاض خلال تدريباته بتكوين فريقين منهما فريق يضم الرباعي محمد صلاح وتريزيجيه وعمرو وردة ومروان محسن ليكون الرباعي جاهزا لهذا الشكل في مبارة جنوب أفريقيا، وطالب أجيري اللاعبين بخطف هدف مبكر جدًا قبل أن تدخل المباراة في الأوقات الصعبة، وهذا ليس فى مصلحة الفراعنة، كما شدد على مروان محسن من استخدام أسلوب قوى والتركيز فى سلسلة الأهداف المهدرة منه والعودة إلى الشكل المتألق المعتاد عليه مع فريقه، خاصة أنه لا يمتلك غير أحمد على في مركز الهجوم، بعد إصابة أحمد حسن كوكا، وأنه لا يثق فيه كفاية.
واختتم المصدر أن أجيري اعتمد على التغيير في الخطة، لأن المدير الفني للفريق المنافس يدرس الفراعنة خلال مبارياتهم بدور المجموعات، وذلك أفضل طريق لخطف المباراة.
