رسب محمد علي في الاختبارات المؤهلة للالتحاق بجيش الولايات المتحدة؛ لأن مهاراته الكتابية واللغوية كانت دون المستوى.
وعندما تم إخباره بنجاحه في الاختبارات، أعلن أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب.
قال محمد علي: "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن، وإننا كمسلمين ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله، وإننا لا نشارك في حروب الكافرين".
كما أعلن في عام 1966: "لن أحاربهم قاصدًا فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام - فهم لم يلقبونني بالزنجي".
وفي 8 مايو عام 1967 تقديم الملاكم محمد علي كلاي للمحاكمة بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي الذي كان يخوض حربًا في فيتنام.
لأنه قال: لماذا ينبغي أن نرتدي زيا موحدا ونسافر لعشرة آلاف ميل بعيدا عن بلادنا ونسقط القنابل ونفتح النيران على ذوي البشرة الداكنة في فيتنام في حين يُعامل من يطلقون عليهم (الزنوج) في لويزفيل يُعاملون كالكلاب ويُحرمون من أبسط حقوق الإنسان؟"
وأضاف: "ليس لدي مشكلة مع الفيتناميين، فلم ينعتني أحدهم من قبل بالزنجي."
وقال أيضا: "لن أسافر عشرة آلاف ميل للمساعدة في قتل وحرق أمة فقيرة، وذلك ببساطة لأنني إذا قمت بذلك، فسوف أساعد على استمرار سيطرة سادة العبيد من البيض على أصحاب البشرة الداكنة في العالم".
محمد علي كلاي، ولد في 17 يناير عام 1942، وهو ملاكم أمريكي زنجي، ولد باسم (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور)،وعندما اعتنق الاسلام لققب نفسه بمحمد، وتوفي كلاي عن عمر يناهز 74 عاما في عام 2016، بعد صراع مع مرض الرعاش.
