قال طه علي، الكاتب والمحلل السياسي، إن ما آلت إليه الأوضاع في تركيا مسألة مهمة للغاية فيما يخص شكل العلاقة بين السلطة والشعب التركي، باعتبار أن الرئيس رجب طيب أردوغان بدأ يدرك حقيقة الخطر الذي باتت فيه إدارته بعد فقدان واحدة من أهم معاقل وأدوات التأثير في السلطة التركية وهي مدينة إسطنبول أكبر مساهم في الاقتصاد التركي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مشروع أردوغان حينما توحد مع الدولة جعله يتحرك داخليا وخارجيا باسم أردوغان وليس الدولة التركية، مما أدى إلى تخبط السياسة نتيجة التوحد بين المشروع الأردوغاني والتركي، مشيرا إلى أن أردوغان اصطدم بالداخل أيضا منذ محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو 2016 ويتفنن في إذلال مؤسسات الدولة بداية من الجيش وكذلك القضاء والعاملين بالخدمة المدنية.