السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"التعاون الإسلامي": العالم الإسلامي يواجه انتقائية في مجال حقوق الإنسان

الأمين العام لمنظمة
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على إيجاد حلول ملائمة للمشاكل والقضايا التي تواجهها الدول والمجتمعات الإسلامية حيال الانتقائية في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا إيمان المنظمة الراسخ بفائدة التعددية الثقافية وأهميتها في التصدي لما تواجهه الإنسانية من تحديات في ميادين السلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية.
وقال العثيمين- في كلمته في الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف 2019- إن المقاومة الفكرية والسياسية للتعددية الثقافية تعد أحد الأسباب الكامنة وراء عودة العنصرية وكراهية الأجانب، بما في ذلك الإسلاموفوبيا التي هي إحدى تجلياتهما المعاصرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف أن المنظمة وضعت بالتعاون مع شركائها نهجًا شاملًا وتوافقيًا للتعامل مع التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين، وتجسد ذلك في قرار مجلس حقوق الإنسان 16/18، وهو القرار الذي يجب تنفيذه بالكامل بما في ذلك إعادة تفعيل مسار إسطنبول.
ودعا الدكتور العثيمين إلى استغلال جميع المنابر لتعزيز التعددية والحوار بين الثقافات والأديان، فضلًا عن احترام التسامح والاندماج، بهدف دحر قوى التعصب والتمييز، مشددًا على أن المنظمة تدين صراحة الخطاب الأيديولوجي الذي تتبناه جميع الجماعات الإرهابية والمتطرفة مستخدمة في ذلك الدين أو الأيديولوجية أو التفوق الثقافي والعرقي.
وطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مجلس حقوق الإنسان بالتركيز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا تقل أهمية عن غيرها من الحقوق؛ ليبقى الاستقرار والنمو والتنمية أهداف أساسية للبلدان النامية، مؤكدا استعداد منظمة التعاون الإسلامي للتعاون والانخراط البناء مع كل عملية تهدف إلى تعزيز صرح حقوق الإنسان العالمية.
وتطرق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى المعاناة في مجال حقوق الإنسان التي تواجهها أقلية الروهينجيا المسلمة والفلسطينيون والكشميريون، مجددًا إدانة منظمة التعاون الإسلامي لمذبحة خوجالي التي ارتكبتها أرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ (الآذري) المحتل.