الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

جينا الريحاني: الدولة لم والدي.. ولم يبق من متعلقاته سوى كرسي حمام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فجرت جينا ابنة الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني مفاجأة من العيار الثقيل ، عندما أكدت أنه لم يتبق من متعلقات والدها سوى “,”كرسي الحمام“,” .
جينا ، التي تبلغ من العمر 85 عاما ولا تزال تتمسك بالحياة على أمل تكريم اسم والدها ، تناشد الدولة المصرية بكل أجهزتها لصناعة تمثال لوالدها أسوة بكوكب الشرق أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وغيرهما ممن تركوا بصماتهم في تاريخ الفن المصري عبر عشرات السنين .
وعن كيفية تكريم الريحاني بما يتناسب مع تاريخه ومشواره الفني، قالت جينا في حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط إن ذكرى وفاة الريحاني تحل في الثامن من يونيو كل عام، ولذلك فهي تنتظر من الدولة تخصيص جائزة سنوية باسم نجيب الريحاني لأفضل ممثل مسرحي كوميدي، فضلا عن تجهيز فيلم تسجيلي عن حياة الريحاني وأبرز أعماله حتى تتعرف الأجيال الجديدة على الريحاني الإنسان والفنان .
وأضافت جينا إنه قبل قيام ثورة 25 يناير بشهور قليلة ، توجهت بنفسها إلى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني وطلبت منه إعداد الفيلم التسجيلي ووعدها بذلك ، مشيرة إلى أن سيناريو الفيلم لا يزال معها حتى الآن لمن يريد أن ينتج هذا العمل .
وتابعت جينا أن الفنان التشكيلي الكبير حمدي الكيال انتهى من كتابه الجديد “,”عن حياة نجيب الريحاني“,”، والذي يرصد فيه حكايات جديدة عن الريحاني حكاها له الراحل بديع خيري الذي كانت تربطه صداقة قوية بالريحاني، مضيفة أن الكتاب لايزال حبيس الأدراج لأنه لم يجد من يقوم بنشره حتى الآن ، رغم أنني توجهت إلى دار الأوبرا للقيام بنشره من خلالها ، ولكن لم يستجب أحد لطلبي ، وسأتوجه إلى دار الكتاب لنشر هذا العمل في ذكرى وفاته القادمة في شهر يونيو.
جينا حزينة لضياع مقتنيات الريحاني، وأعربت جينا إبنة الفنان الراحل نجيب الريحاني عن حزنها الشديد لضياع مقتنيات والدها وبيع بعضها في مزادات، حيث قام ابن عمها يوسف ببيع معظم مقتنيات الريحاني في مزاد عام 1961 لكي يدفع مبلغ 2000 جنيه لصالح مصلحة الضرائب كانت محجوزة علي والدها قبل وفاته.
وأبدت جينا اندهاشها إزاء عدم اهتمام الدولة بتكريم والدها وإعادة إحياء تراثه الفني،في حين تهتم بإقامة مهرجانات تتكلف ملايين الجنيهات ربما لا يراها أحد في داخل مصر وخارجها ولا تقدم جديدا،مضيفة أنها لا تريد من الدولة أي شيء سوى الحفاظ على تراث والدها .
واختتمت جينا حديثها برثاء كان نجيب الريحاني قد كتبه بخط يده قبل 15 يوما من وفاته وقال فيه “,”مات نجيب ، مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، هذا إن كان للسماء طوب، مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات الريحاني في ستين سلامة “,” .
/أ ش أ/