السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. وزير الآثار يفتتح مسجد تطندي بواحة سيوة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الجمعة، مسجد تطندى الأثري بقرية شالي بواحة سيوة بمحافظة مطروح، والمعروف بمسجد الشيخ حسينة، بعد الانتهاء من أعمال تطويره وترميمه.
حضر الافتتاح، وفق بيان صادر عن الوزارة، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء مجدي الغربلي، محافظ مطروح، و14 سفيرًا من سفراء الدولة الأجنبية بمصر، ومنهم سفراء الاتحاد الأوروبي، والمملكة الأردنية، وبلجيكا، والأرجنتين، وإيطاليا، واليونان، وسنغافورة، وفرنسا، وسويسرا، وفنلندا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، وعدد من مشايخ وعواقل واحة سيوة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والمسؤولين التنفذبين لمحافظة مطروح ووزارة الأوقاف السياحة وتنشيط السياحية والمحليات.
وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن أعمال ترميم وصيانة مسجد تطندي، بدأت في مارس 2017، بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة الحالة المعمارية والإنشائية للمسجد، وعناصره، والسور الخارجي للمدينة، أثناء مشروع الترميم، والذي شمل ترميم وصيانة المحراب، والمنبر، والاعمدة، والفوانيس التي استخدمت لإنارة المسجد، بالإضافة الي غرفة تحفيظ القرآن ومصلى السيدات والمئذنة التي تم إعادة بنائها طبقا لما هو موثق بالصور القديمة قبل انهيار وصلب سقف المسجد حيث إن المئذنة انهارت عام 2004 نتيجة تاثر عوامل التعرية وارتفاع منسوب المياه الجوفية.
من ناحيته قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية ومطروح، إن مسجد تطندي يقع بقرية شالي بسيوة ويطلق عليه اسم الشيخة حسينة نسبة إلى إحدى السيدات من المغرب العربي والتي مرت بواحة شالي في طريقها للحج وتبرعت بإنشاء المسجد والذي يرجع تاريخة إلى عام 600 هجري/ 1203م وهو تاريخ إنشاء قرية شالي بواحة سيوة. 
وأشار إلى أن مساحة المسجد تبلغ 300 م وهو مستطيل الشكل ومقسم لثلاث بلاطات بواسطة دعامات موازية لجدار القبلة، وله بابان أحدهما شرقي وآخر قبلي ويتميز المسجد باحتفاظه بأهم عناصره المعمارية وأهمها بئر الماء القديمة وهي سبب تسميته بتطندي أي الماء العذب، بالإضافة إلى المنبر الحجري والسقف الذي بني من جذوع النخل والمسجد من مادة الكرشيف إحدى المواد الطبيعية في البيئة السيوية.