في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو المجيدة، أكد خبراء أن هذا اليوم المشهود في تاريخ مصر، كان علامة فارقة، في إيقاف موجة التطرف والإرهاب والتآمر لصالح الخارج على حساب الأمن القومي، بالإضافة إلى أنه غير المسار من الإقصاء والفتن إلى البناء والاستقرار.
وقال الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن ثورة 30 يونيو هي الطريق الصحيح الذي جعل مصر تصل إلي بر الأمان من الجماعات المتشددة، التي فعلت كل شي لتدمير المجتمع.
وأضاف أبو العزائم، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن ثورة 30 يونيو، رفعت الظلم عن كاهل الشعب المصرى، وتصدت للأفكار المتطرفة الهدامة، التي حاولت تقسيم المجتمع، وإثارة الفتن بين أبنائه.
وتابع: "الثورة تصدت أيضا للمخاطر في المنطقة، ومحاولات تحويل الصراع العربى الإسرائيلى إلى صراع سنى - شيعى".
وبدوره، قال المهندس عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية، إن ثورة 30 يونيو وضعت مصر في الطريق الصحيح، وأعادتها إلى أحضان شعبها، وأنقذت الشعب من جماعة "الإخوان" الإرهابية.
وأضاف الشبراوي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الشعب رفض الهيمنة والسيطرة على الدولة بأي شكل من الأشكال، فقام بالثورة، وبعد ذلك، تم استكمال خارطة الطريق في ظل وجود رئيس وبرلمان منتخب.
وتابع "شعب مصر ساند الرئيس السيسي المؤيد من الله ورسوله في محاربة الإرهاب، وعادت مكانة مصر إلى طبيعتها بين دول العالم".
وفي السياق ذاته، قال عبدالشكور عامر، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو تعد تصحيحا لما بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف عامر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن ثورة 30 يونيو أكدت حقيقة وقوف الجيش والشرطة إلى جانب إرادة الشعب.
وتابع " ثورة 30 يونيو هي دليل على قوة وإرادة شعب ضد من سرقوا الوطن، خاصة الذين ضللوا العقول، وتاجروا بالدين، مستغلين الشعب المصري المعروف عنه حب الدين.
وخلص عامر إلى القول:"إن 30 يونيو يوم تاريخى لتصحيح المسار لمساندة البلد وقت محنتها، وانتصار الحق على الباطل وتحقيق إرادة الشعب".
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد قال في كلمته للشعب في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، إن على كل مصري ومصرية الفخر بما أنجزته بلادهم.
وأضاف السيسي، أن مصر واجهت 3 تحديات، منذ 2011، تمثلت في غياب الأمن وانتشار العنف والإرهاب وانهيار الاقتصاد.
وتابع "مصر حققت إنجازا يصل للإعجاز في هذه التحديات الثلاث"، واستطرد "استكملنا تثبيت أركان الدولة، من دستور، ومجلس نواب، ومؤسسات تشريعية".
