الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهاردة.. اغتيال الحشاشين إلى كونراد دي مونفيرا ملك بيت المقدس

كونراد دي مونفيرا
كونراد دي مونفيرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا  اليوم الأحد الموافق  28 شهر ابريل الذكرى الـ  832 على اغتيال الحشاشون، الي ملك مملكة بيت المقدس المنتخب كونراد  دي مونفيرانو،  وجاءذلك أثناء الحملة الصليبية الثالثة،  في 28 أبريل عام 1192.


 المركيز كونراد دي مونفيرا

 
هو نبيل من شمال إيطاليا، وأحد المشاركين الرئيسيين في الحملة الصليبية الثالثة. ز أصبح ملكا لأورشليم في 24  شهر نوفمبر  عام 1190، إلا أنه لم يتوج رسميا إلا في عام 1192. 

وكونراد ملك بيت المقدس الصليبى، ويعد أول ضحايا في الحشاشين من غير المسلمين،  وأشارت  مصادر تاريخية أ لي أن اغتياله  تم بناء على توجيهات ريتشارد قلب الأسد، ، حيث أسفر  مقتل "كونراد" إلى توحد العالم المسيحى تحت لواء "ريتشارد قلب الأسد".
وفيما أشارت  مصادر أخرى تشير إلى أن السلطان صلاح الدين الأيوبى حرض على قتل كونراد.

انفصاله عن ريتشارد 

انفصل كونراد دى مونفرات عن ريتشارد قلب الأسد،فى عام 1191 أثناء الحملة الصليبية الثالثة،واعتزل قتال صلاح الدين ورحل إلى صور وأخذ يبعث بالرسائل إلى صلاح الدين يحثه على التحالف معه ضد ريتشارد فى مقابل أن يحتفظ صلاح الدين بالقدس ويحصل كونراد على المدن الساحلية تحت إمرته.

ولكن  شعر صلاح الدين بخطورة  كونراد  على المسلمين ، وحيث كان  كونراد قد قاد الصليبيين لحصار المسلمين فى عكا حتى اضطروا للاستسلام والتخلى عن عكا ،في وقت سابق .

وفى تلك الأثناء أمر كونراد رجاله بالاستيلاء على باخرة للحشاشين ساقتها عاصفة فى البحر إلى الجنوح على شواطئ صور،  وكانت الباخرة كل ما يحتاجه كونراد لتغذية جنوده وتمويل الجنود  أثناء الحرب.
 

اغتياله
وأمر كونراد بنهب كل ما فى الباخرة وأسر طاقمها، كما   استهان برسائل الحشاشين التى طالبته فيها برد الباخرة.

وأصدر الحسن الصباح فتواه بقتل كونراد دى مونفرات جزاءً له على تحدى الحشاشين و الاستخفاف بهم.
وعقب إصدار تلك الفتوى بعام واحد    تجول كونراد فى أحد أزقة مدينة صور إلى قدره الذى ينتظره، وصل كونراد إلى زقاق ضيق يفضى إلى السوق، وعندما بلغ منتصفه وجد راهبين كانا يعملان فى خدمته لأكثر من ستة أشهر، و كانا فى الحقيقة اثنان من عناصر فرقة الحشاشين اندسا بخدمة كونراد وتمكنا من كسب ثقته بعملهما المتقن الأمين، وعندما ألقى كونراد عليهما السلام، وقف أحدهما وقدم له رسالة، فلما مد كونراد يده لأخذها، سحب الرجل سكيناً وغرزها فى جنبه، ووثب الثانى على حصان كونراد وطعنه عدة مرات، حتى وقع كونراد من فوق جواده على الأرض وما لبث أن فارق الحياة.
الحشاشين 
 

تعرف  طائفة الحشاشين أيضا بالطائفة الإسماعيلية النزارية،و انتشرت في فارس والشام وأنشأت "الدولة النزارية الشرقية بالشام وفارس وبلاد الشرق"، وتأسست على يد حسن الصباح، الذي انشق عن الفاطميين لما تولى الخلافة أحمد الملقب بالمستعلي بالله، ودعا إلى خلافة نزار بن معد علي العبيدي، الذي أوصى الخليفة المستنصر بالله الفاطمي .