السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

فحص الـ"DNA" يفضح "تحرش البنا الصغير"

طارق رمضان حفيد حسن
طارق رمضان حفيد حسن البنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينتظر طارق رمضان حفيد حسن البنا، نتيجة تحليل الحمض النووى، لكشف ملابسات اتهام سيدة له باغتصابها فى فرنسا، حيث سيتم فحص ملابسها من آثار الحيوانات المنوية، هذا بعد اعترافاته بالجريمة، فى الوقت الذى ينفى محاميه الأمر، وسط تراجع الدعم الذى كانت توليه جماعة الإخوان له بعد ثبوت الجريمة عليه.
وقال محامى طارق رمضان: إن موكله عرف هذه السيدة التي اتهمته بالاغتصاب، وكان على علاقة بها، ولكن ليس كما وصفته فى دعواها بأنه اغتصبها واعتدى عليها.
وكان حفيد مؤسس الإخوان اعترف بإقامة علاقة جنسية مع إحدى ضحاياه الخمس اللاتى يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى.
ونقلت الصحف الفرنسية والأوروبية هذه الاعترافات، ورصدت صحيفة «لا كراو» الفرنسية تفاصيل القضية التي هزت أركان جماعة الإخوان في فرنسا وأوروبا.
وتخلى الكثير من أفراد الجالية الإسلامية فى أوروبا عن دعم «رمضان»، بعد الإعلان عن هذه التفاصيل الجديدة فى القضية، التى أثرت وستؤثر بشكل كبير على سمعة حفيد البنا، وتكشف عن الحياة المزدوجة التى يعيشها أمام الناس وعلى الناحية الشخصية.
وبعد اعترافات حفيد البنا بأنه كان على علاقة جنسية بإحدى ضحاياه بالفعل، بدأ الدعم الإسلامى له يتقلص، ولم يقتصر الدعم الإسلامى لـ«رمضان» فى الفترة الأخيرة على بعض الرموز الإسلامية المقربة من جماعة الإخوان أو من اتحاد مسلمى فرنسا، الذى كان يسمى باتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، ولكن أطلق بعض أفراد الجالية الإسلامية في فرنسا حملة لدعم حفيد البنا في هذه القضية وجمعوا ٨٥ ألف يورو فقط، في حين أن المبلغ الذى كانوا يريدون جمعه هو ١٥٠ ألف يورو. ويظهر ذلك أن دعم حفيد البنا بدأ فى التناقص بعد المفاجآت الأخيرة فى القضية، خاصة أن أول حملة لدعمه انتهت بجمع ١٠٧ آلاف يورو، وهذا يظهر الفارق بشكل واضح بين الفترة السابقة والحالية. ويُحتجز «رمضان» فى سجن فلورى ميروجى منذ مطلع فبراير الماضى، بعدما رفعت ٥ سيدات دعاوى قضائية فى فرنسا وسويسرا ضده، اتهمنه فيها بالاعتداء جنسيا عليهن، ووضعت السلطات الفرنسية حفيد البنا قيد الاعتقال الإجبارى.