قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن: إنه في ظل المطالبات الكثيرة بدمج الأحزاب بعد أن وصل عددها الى 104 أحزاب منهم 19 حزبا فقط ممثلين بالبرلمان، فإن الحزب يرى أن يتم الاتفاق على معايير واضحة لتناول الأمر.
وأوضح الغباشى، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن التصريحات كثرت حول هذا الشأن مما قد تهدد بفشل هذه المساعي كونها لا تحتكم الى أسس محددة، متسائلا: فهل من يملك منابر إعلامية او يعتمد على عدد من الشخصيات البارزة ام الاحتكام لقوة الحزب وقدرته على التواصل الشعبي والجماهيري؟.
وطالب بضرورة وضوح التوجه السياسى (يمين – يسار) وأيضا يمكن إضافة التوجه الاقتصادي ليصبح يمين الوسط يمثل الفكر الرأسمالي أو الاقتصاد الحر ويسار الوسط يمثل الاقتصاد الاشتراكى او ما يسمى مسؤلية الدولة ولكى يحدث الاندماج يتعين على الجميع التفكير فى المصلحة العليا للوطن والترفع عن المصالح الشخصية الضيقة او المناصب الحزبية.
وكشف مساعد رئيس الحزب، عن أن الأحزاب قبل أحداث 25 يناير 2011 كانت تمارس المعارضة السياسية بشكل محدود حيث كان يسمح لها بحد معين من المعارضة وكان هناك سقف محدد لهذه المعارضة على حسب ما يسمح به الحزب الوطنى الحاكم وبالتالى كانت احزاب صوريه يحافظ رؤسائها على اماكنهم لضمان الحصول على دعم من الدولة.
وأضاف، وبعد 2011 تم إنشاء عدد كبير من الاحزاب قرابة 80 حزبا وهذه الاحزاب حديثة لم يمض على تجربتها الديمقراطية فترة بل ان عدد الاحزاب التى لديها أعضاء وتمثيل بالبرلمان لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة وباقي الأحزاب لا تملك قاعدة جماهيرية ولا تستطيع التواصل الشعبي ولا الجماهيري وقد أظهرت الانتخابات الرئاسية موقف هذه الأحزاب حيث تمكنت احزاب قليلة من عمل بعض الفاعليات وتميز حزب حماة الوطن على باقي هذه القوى السياسية والاحزاب بعدد المؤتمرات الحاشدة التى شارك بها عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسيين وقيادات واعضاء الحزب والاف المواطنين في القاهرة والمحافظات فى الوجهين البحري والقبلي.
وأشار الغباشى، الى أن حزب "حماة الوطن" عباءته تتسع لكل ابناء الوطن من المخلصين والشرفاء الذين يعملون بإخلاص لصالح الوطن متجردين من المكاسب الحزبية الضيقة او المصالح الشخصية لنعمل سويا مخلصين لصالح الوطن.
