الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

توالي بلاغات "خونة الثورة" لمنع "عبد الرحيم علي" من "كشف المستور"

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت ردود الأفعال تتوالى على المفاجآت الخطيرة التي كشفها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة المركز العربي للبحوث والدراسات ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، عبر برنامجه "الصندوق الأسود"، الذي يذاع على فضائية "القاهرة والناس"، والتي تتعلق بجرائم "خونة الثورة".
حيث تقدمت الناشطة السياسية أسماء محفوظ ببلاغ إلى النائب العام، المستشار هشام بركات، ضد كلٍّ من: عبد الرحيم علي، مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، ورئيس مجلس إدارة قنوات القاهرة والناس، ورئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، لطلب التحقيق فيما اعتبرته انتهاكاً لحرمة الحياة الخاصة.
وذكرت في البلاغ أنه في مساء يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر الماضي، قام المشكو في حقه الأول - عبد الرحيم علي - بإذاعة مكالمات تليفونية مسجلة لأسماء محفوظ، وذلك كفقرة ضمن برنامج يقدمه على قناة القاهرة والناس باسم الصندوق الأسود، وتابعت محفوظ في بلاغها: "وحيث أن حرمة الحياة الخاصة حقّ كفله الدستور المصري والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، وذلك في المادة 309 مكرر، والتي تنص على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، وحيث أن المشكو في حقه قد قام بإذاعة تسجيلات لمكالمات تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، وأذاعها عبر القناة التي يديرها ويشرف عليها المشكو في حقه الثاني، وحيث أن الجريمة وقعت بمساعدة المشكو في حقه الثالث - وهي شركة "فودافون" مصر، حيث أن تليفونات الشاكين وطبقا لأرقامها تتبع شركة "فودافون" مصر - وأن المكالمات تم تسجيلها خلسة وبالمخالفة للقانون".
وكان رئيس تحرير "البوابة نيوز"، قد كشف النقاب عن إحدى التسجيلات لأسماء محفوظ، القيادية بحركة 6 أبريل، لمكالمة هاتفية لها مع شخص آخر يدعى "سوكة"، أثناء اقتحام مقر مبنى أمن الدولة بمدينة نصر، وهي المكالمة التي تطلب منه فيها سرقة ملفّها، كما تثبت تحريضها الجماهير على الاحتشاد لمهاجمة المبنى وسرقة وتمزيق الملفات الأمنية الخطيرة، التي أدّى اختفاؤها إلى عودة جرائم الإرهاب إلى مصر بالصورة التي تشهدها البلاد حالياً.
الملاحظ في مثل هذه البلاغات التي يتقدم بها "خونة الثورة"، ضد الدكتور عبد الرحيم علي، أنها تركّز فقط على جانب بطلان التسجيلات أو عدم قانونيتها، لكنها في الوقت ذاته بمثابة اعتراف صريح بارتكاب الجريمة، وكأنهم يقولون: "من حقنا أن نخون ونحرّض ويتمّ تمويلنا، وليس من حقك أن تكتشف حقيقتنا".