قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ الاستثمار والتمويل، إن انعقاد قمة البريكس في هذا التوقيت له دلالات عدة، خاصة أن تجمع البريكس اقتصادي وأهدافه اقتصادية تنموية بالدرجة الأولى، وهذه القمة تنعقد في توقيت معظم الدول تئن من الصراعات والحروب الدولية والإقليمية.
وأضاف «العابد»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن دول تجمع البريكس تسعى لمزيد من التكامل الاقتصادي والتوجه نحو التنمية والعمران خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تتجه نحو التدمير والخراب.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار: الصراعات والحروب لن تؤدي إلى تنمية ولن تلبي طموحات ومتطلبات المواطن أينما كان، لافتا إلى أن قمة البريكس هذا العام تحمل شعار «نحو مزيد من التنمية ومزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي فيما بين الدول النامية بشكل عام».
وواصل: المشهد الاقتصادي الدولي يتجه للتغيير، فلا ندري متى وكيف وإلى أي مدى سوف يؤدي هذا التغيير، فالدول الكبرى مثل الولايات المتحدة تسعى لتغيير شكل الاقتصاد العالمي، على الجانب الأخر هناك دول أخرى تسعى إلى فكرة القطب الواحد وتغليب فكرة أن يقود المجتمع الدولي من الناحية الاقتصادية دول العالم أجمع.