أكد السفير الروسي لدى الكويت "الكسي سولوماتين" التزام بلاده بتنفيذ القرار رقم (2401) الصادر من مجلس الأمن الدولي، بشأن إقرار هدنة لمدة 30 يوما في سوريا، يتم خلالها وقف إطلاق النار، والسماح لإجلاء أهالى منطقة (الغوطة الشرقية) المحاصرين، وتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.
وقال سولوماتين – في تصريحات صحفية، على هامش احتفال السفارة الروسية بالكويت، بيوم المدافع عن الوطن – إن روسيا ساعدت في صياغة هذا القرار الذى ينص على أن إيقاف إطلاق النار، غير مرتبط بمحاربة الإرهاب، خاصة مع وجود جماعات إرهابية في (الغوطة الشرقية)، ومنها جبهة النصرة، فضلا عن مبادرة موسكو لاعلان وقف إطلاق النار خلال 5 ساعات يوميا.
وأضاف أن روسيا طالبت جميع الأطراف التي لديها تأثير على هذه الجماعات في سوريا، الالتزام بقرار الهدنة، نافيا في الوقت نفسه، وجود أدلة على قتل المدنيين واستخدام أسلحة محرمة من قبل الجيش السوري حسب قوله.
ومن ناحية أخرى دافع الروسي في الكويت عن حق بلاده في تطوير منظومتها العسكرية، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2000 من معاهدة الحد من تطوير منظومة الدفاع الصاروخي، والتى كانت خطوة غير سليمة. وقالق إننا نطور أسلحتنا للأغراض الدفاعية وليس للأغراض الهجومية كما أكد الرئيس بوتين في خطابه الأخير، مؤكدا استعداد بلاده للدفاع عن نفسها ضد أي عدوان.
وقال سولوماتين – في تصريحات صحفية، على هامش احتفال السفارة الروسية بالكويت، بيوم المدافع عن الوطن – إن روسيا ساعدت في صياغة هذا القرار الذى ينص على أن إيقاف إطلاق النار، غير مرتبط بمحاربة الإرهاب، خاصة مع وجود جماعات إرهابية في (الغوطة الشرقية)، ومنها جبهة النصرة، فضلا عن مبادرة موسكو لاعلان وقف إطلاق النار خلال 5 ساعات يوميا.
وأضاف أن روسيا طالبت جميع الأطراف التي لديها تأثير على هذه الجماعات في سوريا، الالتزام بقرار الهدنة، نافيا في الوقت نفسه، وجود أدلة على قتل المدنيين واستخدام أسلحة محرمة من قبل الجيش السوري حسب قوله.
ومن ناحية أخرى دافع الروسي في الكويت عن حق بلاده في تطوير منظومتها العسكرية، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2000 من معاهدة الحد من تطوير منظومة الدفاع الصاروخي، والتى كانت خطوة غير سليمة. وقالق إننا نطور أسلحتنا للأغراض الدفاعية وليس للأغراض الهجومية كما أكد الرئيس بوتين في خطابه الأخير، مؤكدا استعداد بلاده للدفاع عن نفسها ضد أي عدوان.