قال الدكتور أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن هذا العدوان المستمرعلى قطاع غزة، وخاصة في الأربعة شهور الأخيرة بعد تمرير بايدن ورقته في مجلس الأمن، للوقوف على مبادرة أممية من أجل وقف إطلاق النار، لها 3 أهداف رئيسية.
وأضاف خلال مداخلة عبر "النيل للأخبار": "محاولة إعادة إسرائيل لصورة الردع التي تهشمت من خلال القتل والتدمير، علاوة على أن الداخل الإسرائيلي، يشهد بين الوقت والآخر إعادة للتظاهر والتململ ضد الحكومة من أجل إعادة المحتجزين".
وتابع: "وفي هذا التوقيت حكومة الاحتلال ليست بحاجة إلى وجع رأس لأنها متفرغة للجبهة الشمالية مع لبنان، إضافة إلى المسألة مع إيران"، مشيرًا إلى أن إبقاء الحرب مستمرة هي وسيلة لإقناع المجتمع الدولي لاستمرار الحرب على لبنان، وخاصة أن كل الأطراف أكدت أن انتهاء الحرب في غزة يعني انتهاءها في كافة الجبهات".
وأوضح الدكتور أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن الحرب الذي يخوضها بنيامين نتنياهو هي حربه الشخصية، وليس من أجل الوجود، وكل الأسباب التي يدعيها نتنياهو، لافتًا إلى أن استمرار جرائم الحرب في غزة، لأسباب ترجع إلى شخصه فقط.