كشف موقع "ذا ديلي بيست" الإخباري الأمريكي، عن موقع إلكتروني يعرض هويات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي للبيع ومتابعين بالآلاف على فيسبوك وإنستجرام وتويتر مقابل 299 دولارا أمريكيا شهريًا.
وذكر الموقع في تقرير نشره ، أمس السبت ، إنه تتّبع صحيفة الاتهام الفيدرالية الأمريكية بحق 3 شركات روسية و13 فردا روسيا بالتآمر للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، ووجد أن الشركة الرئيسية المذكورة "وكالة أبحاث الإنترنت" أو أحد العاملين بها قد يكون وراء موقع إلكتروني متخصص في إدارة أعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير إن موقعا إلكترونيا يدعى (وجهك الرقمي 'يور ديجيتال فيس') يقدم خدمات مشابهة لتلك التي انتهجها الروس للتمكن من التدخل في الانتخابات الأمريكية، عن طريق إنشاء وتشغيل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت أي هوية.
وأضاف أنه مقابل 299 دولار شهريا سيقوم الموقع بإنشاء "وجه رقمي مقنِع" على أي موقع تواصل اجتماعي، ثم يقومون بإضافة منشورين على الأقل يوميا ، والتعامل مع الحيل الصغيرة التي تجمع العديد من المتابعين للحساب، وبهذا يضمن الموقع للحسابات التي ينشئها 1000 متابع جديد كل شهر.
وتابع أن الموقع يتضمن صفحة بها "العملاء الراضيين" عن خدماته تحمل صور من 3 حسابات على انستجرام كل منها يحمل ما بين 50 إلى 180 ألف متابع، وهذه الحسابات تم تصنيفها في أكتوبر الماضي على أنها "حسابات مزيفة" اختلقتها "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية للتدخل في انتخابات أمريكا.
ولفت التقرير إلى أن رابط الموقع الإلكتروني تم تسجيله باسم "جينيفر يونج" ورقم هاتف مزيف وعنوان غير موجود بولاية أيوا الأمريكية وبريد إلكتروني تم ذكره في صحيفة الاتهام الفيدرالية على أنه أحد عناوين البريد الإلكترونية التي استخدمها الروس لإنشاء حسابات بخدمة "باي بال" وربطها بحسابات بنكية احتيالية.
