بعد أن انهار الجزء الجنوبى للكولوسيوم من جراء زلزال كبير فى عام ٨٤٧م، وتضرر الهيكل بشكل كبير بفعل الزلازل، إلا أنه دائمًا ما يُنظر إلى الكولوسيوم بوصفه رمزًا للإمبراطورية الرومانية ومثالًا شاهدًا على العمارة الرومانية.
والكولوسيوم هو واحد من مواقع الجذب السياحى الأكثر شعبية فى روما الحديثة، ولا يزال مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالكنيسة الكاثوليكية، حيث يترأس البابا درب الصليب فى جمعة الآلام.
ويعد الكولوسيوم مركزًا تاريخيًا لروما والكرسى الرسولى لمناطق خارج الإقليم فى إيطاليا، واُختير مدرجه موقعًا للتراث العالمى من قبل اليونسكو فى عام ١٩٨٠، وفى عام ٧ يوليو عام ٢٠٠٧، أُدرج المدرج أيضًا ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة فى العالم.
والدير بالذكر أنه في الرابع والعشرين من الشهر الجاري يضأ الملعب باللون الأحمر الدموي، ليذكر العالم بمعاناة واضطهاد المسيحيين.