أقامت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان الملتقى والموتمر الأول للكشف عن أحدث طرق العلاج في إطار استراتيجيتها الطموحة لتصبح في المستقبل مركزًا للتميز ومنبرًا لأحدث الطرق العلاجية والتقنيات الطبية فيما يتعلق بسرطان الثدي.
حضر المؤتمر لفيف من كبار المنظمات المتخصصة في مرض سرطان الثدي علاوة على عدد من كبار الخبراء والمتخصصين في المجال.
وتضمن برنامج المؤتمر تبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث الطرق العلاجية إضافة إلى نسب الشفاء الحالية وتطورها خلال الخمسة أعوام الماضية وخارطة الطريق التي يجب اتباعها لخفض نسب الإصابة وزيادة الوعي حول أهمية الكشف الدوري ودوره في الاكتشاف المبكر للمرض. ترأس المؤتمر أستاذ دكتور أشرف الزيات – رئيس المؤتمر.
ورحب المهندس تامر شوقى رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة "بهية" بعلماء مصر فى مجال الأورام والجهد المبذول المشترك فى تقليل الإصابة لتزداد نسبة الشفاء وتقليل تكلفة العلاج.
وعلق الدكتور محمد عمارة مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان والأمين العام للمؤتمر قائلًا "المؤتمر يعد خطوة بناءة في سبيل توحيد الجهود وتكوين جبهة متخصصة لعلاج سرطان الثدي في مصر طبقًا لأحدث المعايير والطرق العلاجية العالمية. نتمنى أن يثمر اليوم عن الخروج بمعلومات من شأنها تحسين الخدمات التي تقدم بمستشفى بهية إضافة إلى الانتهاء ببعض التوصيات والارشادات العامة التي يجب على جميع المتخصصين اتباعها في المرحلة القادمة".
وقال عمارة أن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشارًا لدى النساء في جميع أنحاء العالم، وتبلغ نسبه الاصابه به 35 لكل 100 ألف سنويا (أكثر أنواع السرطان شيوعًا فى السيدات). ويمثل نحو 38٪ من جميع أنواع السرطان لدى النساء. كما أثبتت الاحصائيات أن واحدة من كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال فترة حياتها.
تناولت الندوة عدد من الموضوعات الطبية الهامة منها وسائل اكتشاف المرض والأشعات والأجهزة التي يتم استخدامها لاكتشاف المرض وخلال الرحلة العلاجية إضافة إلى آخر المستجدات على صعيد الجراحات والأورام الطبية وما وصلت إليه مصر فيما يتعلق بالعلاج بالإشعاع.
يذكر أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بدأت عملها في مصر عام 2015.
