قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن مصر تواجه حربا ضد الإنسانية تزيدها إصرارًا على التوحد للمساهمة فى التنمية.
جاء ذلك خلال كلمتها بالملتقى الأول للمسئولية المجتمعية بالمحافظات المنعقد بالإسكندرية، أمس الأحد، حول دور مجتمع الأعمال فى دعم خطط الحكومة للتنمية.
وأضافت، أن الخطة التنموية ٢٠٣٠ تشمل مؤشر المسئولية المجتمعية للشركات، وفق خطة العمل التنموى وتحسينه فى العملية التعليمية، ورفع جودة واعتماد الجامعات، والتوسع فى الدراسات التى تساهم فى سد الفجوات بين سوق العمل، وتحقق الميزة التنافسية فى كل منطقة.
وتابعت: أن رؤية مصر لـ ٢٠٣٠ ليست رؤية الحكومة فقط، وإنما الشعب المصرى، لتنفيذ الخطط الطويلة ومتوسطة المدى، والوزارة تقوم مع الوزارات الأخرى بتطبيق تلك الرؤية، بالتنسيق مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص، لتحقيق التنمية المستدامة».
وأكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أنه سيتم افتتاح ١٣ مجمعا صناعيا واقتصاديا فى المحافظات المختلفة، لخلق فرص عمل، وهى مجتمعات متكاملة فى التصنيع والتسويق والتعبئة وإنتاج مكونات كنا نستوردها من الخارج.
