يعكف أطباء بلجيكيون منذ عدة سنوات على إيجاد سبل تمكنهم من الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر الذي عادة تكون بداياته بدون أعراض، وذلك حيث يعاني ما يقرب من 140 ألف بلجيكي من المرض.
ونقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا (إر.تي.بي.أف) عن الطبيب إيريك دي والكيه المشارك في دراسة استمر العمل عليها 13 عاما لفهم مرض الزهايمر قوله - بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر، والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام "لدي الكثير من الأصدقاء الذين تأثروا أو في طور التأثر في مثل سني (83 عاما)، فإن هذا المرض مصدر قلق للجميع في بلادنا، لذلك أريد أن أقوم بما في وسعي في هذه المسألة حتى يمكن حلها بأفضل صورة ممكنة".
ويخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات كتابية وطبية مع الحصول علي عينات الدم، ويتم إجراء تقييم كامل لكل مريض كل عامين لفهم هذا المرض بشكل أفضل.. وتهدف الدراسات، في هذا الإطار، إلى فهم كيفية اكتشاف المرض في أقرب وقت ممكن لجعل العلاجات الوقائية أكثر فعالية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة ليزا كوينون أخصائية علم النفس العصبي في عيادة الذاكرة التابعة لعيادات جامعة "سانت لوك"، والتي شاركت في الدراسة أيضا، "إننا نعتبرعند نقطة تحول، فقد ظهرت بالفعل أدوية تهاجم مسببين رئيسيين لهذا المرض، والهدف منها هو تطهير الدماغ من التغيرات غير الطبيعية على أمل ألا تتدهور حالة الأشخاص الذين أثبتت الفحوصات أنهم على وشك الإصابة به، وأن يظلوا طبيعيين تماما".. فيما قالت الطبيبة مادلين هانكيه (79 عاما)، والتي تشارك أيضا في الدراسة "إنه بالتأكيد مرض مخيف، ولهذا السبب أؤيد البحث بشدة لأننا قد نجد دواء يساعد في تخفيف أعراضه لبعض الوقت أو ربما علاجه".
البوابة لايت
أطباء بلجيكيون يعكفون علي إيجاد سبل للاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق