الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"خطاب" بعد عودتها لأرض الوطن: أشكر الشعب العظيم على دعمي في اليونسكو

 مشيرة خطاب
مشيرة خطاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"وطني لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي"، بمعنى تلك الأبيات التي نظمها أمير الشعراء أحمد شوقي، شكرت المرشحة المصرية لرئاسة اليونسكو السفيرة مشيرة خطاب، جموع المصريين حكومة وشعبًا على دعمهم المتواصل لها فى معركة اليونسكو.
وقالت مشيرة خطاب، التى عادت إلى الوطن بعد معركة خاضتها بشرف فى أهم محفل ثقافي دولي فى العالم: "حينما سعيت لشرف المنافسة على رئاسة اليونسكو، لم أكن أعلم أنني بصدد رحلة عظيمة إلى قلوب المصريين، غمروني خلالها بالحب، منحوني شرف أن أكون مفردة في دعواتهم، وجملة في حديثهم عن الانتماء، واسمًا مصحوبًا بكلمة مصر".
وتوجهت بخالص العرفان "لكل يد ابتهلت بالدعاء، وكل عين لمعت بالحب، وكل كادح اقتطع من يومه لحظات لدعمي بروح العطف، وكل شيخ وشاب، وفتى وفتاة من أبناء وطني العظيم، تمتمت شفاههم بالدعاء، ورسمت أناملهم باقات من العرفان أعلقها الآن على جدران قلبي".
وأضافت: "في شهر النصر أعود فائزة بحبكم وهو أغلى الأمانى، ويعوضني عن موقع سعيت إليه لإيماني بغايات نبيلة يجب أن تلمسها الشعوب".
وتابعت: "لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل، أتوجه بالعرفان إلى الدولة المصرية العظيمة بمؤسساتها العريقة؛ عرفانًا برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لاسم مصر الذى حملته أمانة فى هذه المنافسة التى خضناها بشرف وبتقاليد الدولة المصرية العريقة لخدمة الإنسانية جمعاء".
مضيفة: "تقديرًا لجهود السيد رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل الذى لم يدخر جهدًا فى رعاية الحملة، اتصالًا وتواصلًا بجهد مشكور ومقدر لسامح شكرى وزير الخارجية الذى توفَّر بإخلاص على قيادة الحملة بتقاليد الدبلوماسية المصرية العريقة، مستثمرًا لعلاقات مصر الدولية المعتبرة". كما توجهت بالشكر "للشعب المصرى رئيسًا وحكومة وشعبًا ومنظمات أهلية كانت داعمة بواجب وطني يطوق عنقى جميلًا، وما أروع شموخ هذا الشعب في اللحظات الصعبة، تصدوا بالفكر والدعم والمشورة الخالصة، تكفينى دعواتكم ولا أنسى فضلكم ودعمكم".
وذكرت مشيرة خطاب أنه "إذا كان من مهام اليونسكو الحفاظ على ذاكرة الشعوب وتراثها وصيانة معالم حضاراتها، فإنني وأنا خارج اليونسكو العالمية، أمد يدي برؤيتى وآمالي وطموحات شعبى العظيم لمساندة هذه الغايات النبيلة؛ كابنة لحضارة عريقة تملك رصيدًا هائلًا من التسامح والسلام والرقي. لقد وقف تسعون مليون مصري خلفي في هذه الرحلة يؤكدون الإيمان العميق بمبادئ اليونسكو من احترام قيم الثقافة وأهمية التعليم وحقوق الإنسان، وليس بغريب على شعب علم العالم الحضارة".
وتابعت: "وإن كانت هذه المعركة انتهت على المستوى الرسمي فإنها لم تنتهِ على المستوى الشعبي، إنها معركتنا من أجل عدم التمييز أو الإقصاء بسبب الجنس أو الدين، الاستنارة واحترام الاختلاف والتواصل مع الآخر وإثراء التنوع الثقافي والتعددية. إنها معركة استعادة روح مصر السمحة وعقلها المستنير وأياديها الممتدة دومًا بالحب والحوار مع البشر جميعًا". 
ثم اختتمت قائلة: "أعود من رحلتي مفعمة بالمحبة، تعلمت من التجربة حروفًا جديدة من أبجدية الإنسانية، أتوق لزراعتها فى أرض وطنى حبيبى الوطن الأكبر.. تحيا مصر".