السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

وزير الآثار في باريس للاحتفال بـ 200 عام على اكتشاف "أبو سمبل"

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن كامل تقديره للمجهودات التي قامت بها الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عملية نقل وإنقاذ معبد أبو سمبل خلال القرن الماضي، والذي تم في إطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة عام 1962.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها مساء أمس الثلاثاء، خلال الاحتفالية الكبرى التي أقامتها السفارة المصرية بباريس للاحتفال بمرور 200عام، على اكتشاف معبد أبو سمبل بقصر ال Petit Palais وقد حضر الاحتفالية وزيرة الدفاع الفرنسية وعدد من سفراء دول العالم بباريس وأعضاء مجلس النواب الفرنسي ووكالات الأنباء الفرنسية والعالمية.
واستعرض العناني في كلمته تاريخ المعبد وأهم ما يميزه من الناحية الأثرية، كما أًطلع الحضور على خطوات مشروع نقل المعبد، والجهود التي تبذلها الدولة والحكومة المصرية من أجل استئناف العمل في كافة المشاريع الأثرية المتوقفة لإنجازها وافتتاحها في أقرب وقت ممكن، كما دعا العناني الحضور لزيارة مصر للاستمتاع بتراثها الفريد.
تضمنت الاحتفالية عرض لمجموعة من المستنسخات الأثرية والتي استعارتها وزارة الخارجية من وزارة الآثار بمناسبة هذه الاحتفالية ومنها نموذج للعجلة حربية للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، تم تنفيذها بوحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار، وهي مصنوعة من الخشب المذهب والمطعم بالأحجار بالإضافة إلي مجسمين لمعبد أبو سمبل ومجموعة من التماثيل النصفية المصنوعة من البرونز لرموز حملة إنقاذ أثار النوبة تقديرًا لدورهم الكبير خلال عملية الإنقاذ وهم للدكتور سليم حسن، عميد الأثريين المصريين ووكيل عام مصلحة الآثار آنذاك ود. ثروت عكاشة، وزير الثقافة المصري أثناء أعمال انقاذ آثار النوبة والذي حمل علي عاتقة حملة الإنقاذ ود. كريستيان ديروش نوبلكور، عالمة الآثار الفرنسية التي ناشدت العالم لإنقاذ آثار النوبة وعينت مستشار اليونسكو لإنقاذ معبدي أبوسمبل.
كما ساهمت وزارة الآثار أيضا بتوفير المادة العلمية الخاصة بالمعبدين. وسوف يتم استعادة هذة التماثيل لعرضها بمكانها الأصلي بمركز الزوار الخاص بمعبد أبو سمبل.