قال الباحث الأثري أحمد عامر: إن ثقافة المصريين القدماء يغلب عليها الزراعة والتأثر بنهر النيل وفيضانه المنتظم كل عام
وأشار إلى أن الفلاحين كانوا يتابعون دورة ارتفاع وانخفاض مياه النيل ويربطون نشاطهم الزراعي بها،
وأضاف عامر: لما كانت مياه الفيضان تأتي من مصادر لم يصلوا إليها فكان يتم الاستعانة بظاهرة فلكية تدلهم على موعد الفيضان وهي ظهور ألمع النجوم الثابتة قُبيل شروق الشمس من جهة المشرق ووضعوا تقويمًا امتداده سنة نجمية للفترة الواقعة بين ظهور نجم الشعري مرتين متتاليين.