صاحبت المطربة إليسا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد انتهائها من تصوير، وبدأ عرض أحدث أغانيها المصوّرة "عكس اللي شايفينها" من إنتاج شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" وهي الأغنية التي ضمنتها إليسا في أحدث البوماتها "سهّرنا يا ليل" حيث حققت تفاعلًا وتعليقًا وجدلا واسعا عبر الجمهور المتابع لهذا العمل المنتظر، بسبب نهايته حيث أمسكت إليسا بالمسدس، لتكون النهاية محسومة في مخيلة كل مشاهد.
وما أجمع الكثيرون عليه، أن العمل مؤثر، وأظهر قدرات الفنانة اللبنانية اليسا التمثيلية، مؤكدين أن ما شاهدوه هو امتداد لأسلوبها حيث إنها دائمًا تحب في كليباتها أن تسير على الخطوط التي لم يَسِرْ عليها أحد من قبل، فقد ظهرت ولأول مرة في دور، الأم المشهورة والجميلة والمعذبة.. في آن واحد في حياتها.
وهو ما جعلها تحقق متابعة أكثر من الأعمال الدرامية بسبب وجود العامل الدرامي في هذا العمل حيث أن قصة الكليب تتحدث عن الأم النجمة الارستقراطية التي تفقد ابنها غرقًا، فتعيش طوال حياتها حزنًا داخليًا لا تستطيع التغلّب عليه، بينما هي مضطرة بحكم ظروف عملها وشهرتها أن تبدو دائما سعيدة خارجيًا حيث إن بدايتها الفنية جاءت بعد أن تحدّت ظروف مجتمعها الشرقي ورقصت وأصبحت شهيرة رغم رفض البعض لها، لنرى بعد ذلك ما لا يراه الجمهور خلف الجدران المغلقة في حياة الكثير من المشاهير، حيث تعيش هذه الراقصة حياة تعيسة يملأها العنف المنزلي، وتزداد مأساتها بعد أن فقدت ابنها الشاب البالغ من العمر قرابة العشر سنوات غرقًا وهو يسبح في بحمام السباحة، ليصبح هذا المشهد كابوسًا تنام وتصحو عليه، إلى أن نراها في الختام ممسكة بالمسدس.
جدير بالذكر أن فيديو كليب "عكس اللي شايفينها" كلمات أمير طعيمة وألحان وليد سعد وإخراج انجي الجمال وتم تصويره في لبنان على مدار يومين، وتحديدًا في كل من بيت الدين والأشرفية.
