كشف مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة داعش بريت ماكورك، عن أن بلاده تستضيف نهاية شهر مارس الجاري اجتماعًا لوزراء خارجية 65 دولة، ضمن إطار التحالف الدولي لبحث مستجدات الحرب ضد الإرهاب وسبل مواصلة الجهود للقضاء على تنظيم (داعش) وتعزيز التعاون في المرحلة المقبلة في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في مكتبه بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الأحد المبعوث الأمريكي والوفد المرافق له.. وتم خلال اللقاء استعراض سير العمليات العسكرية ضد داعش والانتصارات التي تحققها القوات المُسلحة العراقية في الحرب ضد الإرهاب بدعم التحالف الدولي والدول الصديقة للعراق.
ونبه الجعفري إلى أن أي توتر في العلاقات الإقليمية يوفر مناخًا ملائمًا لعمل الإرهاب وزيادة فاعليته، وقال إننا "رغم رفضنا للتدخل التركي في الأراضي العراقية لكننا تمسّكنا بالعلاقة معها، وعلى مجلس الأمن أن يضع هذه الحقيقة أمام عينيه وهو ما أكدناه عام 2015 عقب التغلغل التركي في بعشيقة".
وأكد حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية عامة ودول الجوار الجغرافي خاصة، لما لها من أثر بالغ على نشر أجواء الأمن والاستقرار على المنطقة والعالم.
ودعا المجتمع الدولي إلى إنصاف تضحيات الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب، وأضاف أن حرب الإرهاب اليوم ليست حرب أراض أو مصالح سياسيَّة واقتصاديَّة، وإنما حرب ضد الإنسان أينما كان، إن عصابات داعش جاءت من الخارج إلى العراق، وعلى الجميع العمل والتنسيق لتخفيف الأزمات التي تشهدها المنطقة ومنع نشوء جماعات إرهابية جديدة.
وتابع: أن العراق طالبَ في عام 2014 الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة دعمه على المدى القريب من خلال توفير الدعم الجوي والتعاون الاستخباري لمُواجَهة الإرهاب، والمُتوسِّط: المتمثل بتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة، والبعيد: من خلال إعادة إعمار البنى التحتية للعراق في مرحلة ما بعد هزيمة داعش.. وأن العراق بحاجة لمشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالميَّة الثانية، ليُساهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن تتضمن العديد من مجالات التعاون، وتبادل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، داعيا إلى العمل على تفعيلها.
من جانبه، قال ماكورك إن الشعب العراقي كان واعيًا وتوحد لمواجَهة الإرهاب، وأنه لم يسجل اهتمام دول العالم بالعراق كما تحقق بعد عام 2014 حيث تجمّعت الدول لدعمه في حربه ضدّ الإرهاب، مؤكدا أنه سيتم القضاء على داعش وسيتجاوز العراق بوحدته هذه الأزمة ويكون أكثر أمنًا واستقرارًا.
وأكد المبعوث الأمريكي حدوث تقدم في الحرب ضد داعش وأن القضاء على التنظيم الإرهابي من أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولن يتحقق إلا بالعمل والتعاون مع العراق.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في مكتبه بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الأحد المبعوث الأمريكي والوفد المرافق له.. وتم خلال اللقاء استعراض سير العمليات العسكرية ضد داعش والانتصارات التي تحققها القوات المُسلحة العراقية في الحرب ضد الإرهاب بدعم التحالف الدولي والدول الصديقة للعراق.
ونبه الجعفري إلى أن أي توتر في العلاقات الإقليمية يوفر مناخًا ملائمًا لعمل الإرهاب وزيادة فاعليته، وقال إننا "رغم رفضنا للتدخل التركي في الأراضي العراقية لكننا تمسّكنا بالعلاقة معها، وعلى مجلس الأمن أن يضع هذه الحقيقة أمام عينيه وهو ما أكدناه عام 2015 عقب التغلغل التركي في بعشيقة".
وأكد حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية عامة ودول الجوار الجغرافي خاصة، لما لها من أثر بالغ على نشر أجواء الأمن والاستقرار على المنطقة والعالم.
ودعا المجتمع الدولي إلى إنصاف تضحيات الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب، وأضاف أن حرب الإرهاب اليوم ليست حرب أراض أو مصالح سياسيَّة واقتصاديَّة، وإنما حرب ضد الإنسان أينما كان، إن عصابات داعش جاءت من الخارج إلى العراق، وعلى الجميع العمل والتنسيق لتخفيف الأزمات التي تشهدها المنطقة ومنع نشوء جماعات إرهابية جديدة.
وتابع: أن العراق طالبَ في عام 2014 الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة دعمه على المدى القريب من خلال توفير الدعم الجوي والتعاون الاستخباري لمُواجَهة الإرهاب، والمُتوسِّط: المتمثل بتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة، والبعيد: من خلال إعادة إعمار البنى التحتية للعراق في مرحلة ما بعد هزيمة داعش.. وأن العراق بحاجة لمشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالميَّة الثانية، ليُساهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن تتضمن العديد من مجالات التعاون، وتبادل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، داعيا إلى العمل على تفعيلها.
من جانبه، قال ماكورك إن الشعب العراقي كان واعيًا وتوحد لمواجَهة الإرهاب، وأنه لم يسجل اهتمام دول العالم بالعراق كما تحقق بعد عام 2014 حيث تجمّعت الدول لدعمه في حربه ضدّ الإرهاب، مؤكدا أنه سيتم القضاء على داعش وسيتجاوز العراق بوحدته هذه الأزمة ويكون أكثر أمنًا واستقرارًا.
وأكد المبعوث الأمريكي حدوث تقدم في الحرب ضد داعش وأن القضاء على التنظيم الإرهابي من أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولن يتحقق إلا بالعمل والتعاون مع العراق.
