أدانت الطائفة الإنجيلية بمصر الأحداث الإرهابية في شمال سيناء، واستهدفت المواطنين هناك وبخاصة المسيحيون في العريش وبعض المدن المجاورة لها من أعمال قتل وتهجير قسرى.
وأكدت الطائفة في بيان رسمى لها مساء اليوم الجمعة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف في المقام الأول النيل من وحدة أبناء الوطن الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يعمل على تمزيق وحدة هذا الشعب.
وأشار البيان إلى أن الكنائس الإنجيلية بمصر وبالتنسيق مع الكنائس الأخرى والمسئولين بالدولة تعمل على توفير كافة سبل المعيشة الكريمة للعائلات التي تم خروجها من العريش، إلى أن تعود الحياة هناك إلى طبيعتها، وتستطيع هذه الأسر العودة إلى ديارها والعيش في أمان.
واختتم البيان بالصلاة من أجل أن يحفظ الرب مصر، مقدمة عزاءها لأسر الشهداء الذين استشهدوا على يد عدد من المنتمين لهذه الجماعات الإرهابية.