وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر استدعاء جديد لتجنيد أفراد من الطائفة الحريدية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الأوامر بالتصديق والتنفيذ الأسبوع المقبل.
جاءت هذه الموافقة بعد أن أجرى جالانت مناقشات مطولة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، حيث تم استعراض النتائج الأولية لتطبيق الأوامر السابقة.
وألقى غالانت خلال الاجتماع نظرة على التجارب المستخلصة من الدفعة الأولى التي شملت 3000 أمر استدعاء، قبل أن يُقرّ بتوسيع هذه الأوامر لتشمل 7000 فرد إضافي في المرحلة المقبلة، التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة.
الهدف من هذه الزيادة هو الوصول إلى أعداد التجنيد المقررة.
خلال المناقشات، أشار غالانت إلى أن التحديات الحالية التي تواجهها القوات المسلحة تؤكد الحاجة إلى تعزيز صفوف الجيش بشكل أكبر، وهو ما يتطلب مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعية لدعم جهود الجيش في هذه المرحلة.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يعاني من نقص في الأفراد ويحتاج إلى تعزيز قوامه بـ7000 مجند جديد، في حين يأمل أن يتمكن من تجنيد 3000 شخص من المجتمع المتدين الذي يعارض الخدمة العسكرية بشكل واسع.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع على أرض الواقع يشير إلى صعوبات ملموسة، حيث تمكن الجيش في أغسطس الماضي من استقطاب حوالي 3000 مجند من المتدينين اليهود، بينما لم يحقق سوى 1200 مجند فقط خلال العام الماضي، رغم وجود ما يقارب 13 ألف مؤهل للخدمة من هذه الفئة.