كشف مصدر رقابى فى تصريح خاص لـ«البوابة»، عن أن هيئة الرقابة الإدارية رفعت تقريرا شاملاً عن أوضاع المستشفيات المصرية، لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، يشمل نتائج الحملة التى قامت بها خلال الأيام الماضية.
وكشف المصدر أن التقرير أرسل إلى الوزارة باعتبارها جهة تنفيذية وعليها تصحيح وسد عجز المستلزمات الناقصة وإعادة تصحيح الأخطاء التى وردت فى التقرير، كما أنها الجهة المنوط بها توقيع الجزاء على المخالفين والمقصرين من الأطباء أو التمريض.
وكانت الحملة التفتيشية التى شنتها هيئة الرقابة الإدارية، بالتنسيق مع مديرية الصحة، والتفتيش المالى والإداري، على المستشفيات، كشفت عن عدم وجود أجهزة تنفس صناعي، وتعطل ٦ حضانات، ووجود نقص فى عدد الأطباء، فضلًا عن عدم وجود صيانة بعدد من الأقسام.
ورصدت الحملة، خلال جولتها، نقصًا ملحوظًا فى عدد الأطباء والأخصائيين، وتعطل جهاز تحليل الصفراء بقسم الحضانات، ونقص الجلوكوز والمحاليل المستخدمة لمرضى الغسيل الكلوي.
كما رصدت الهيئة عدم وجود وحدة عناية مركزة، إضافة إلى عدم وجود أجهزة، ووجود نقص فى أكياس الدم فضلًا عن عدم وجود جهاز سونار، وعدم وجود جهاز أشعة مقطعية، أو جهاز تنفس صناعى فى الحضانات، ووجود بعض الأجهزة الطبية المعطلة بمستشفى إضافة إلى سوء الحالة الإنشائية للمستشفى.
كما كشف التقرير، عن وجود عجز فى عدد من الأدوية، ونقص فى المحاليل والأمصال، وتم ضبط عدد من المخالفات الإدارية.
وتعطل أجهزة التنفس الصناعى بحضانات المستشفى، كما تبين تغيب ٢٠ طبيبا وممرضا دون عذر قانونى.
كما تبين عدم توافر أدوية ومستلزمات التخدير، وعجز فى بعض الأجهزة اللازمة فى قسم العمليات ووجود عجز شديد فى محاليل الغسيل الكلوي، وتغيب ١١ طبيبا وممرضا فى أحد المستشفيات.