بدأت نقابة العلميين اتخاذ الخطوات العملية لإعداد المعايير المهنية للبرامج التعليمية التي تقدِّمها كليات العلوم على مستوى الجامعات المصرية، وذلك إيمانًا منها بضرورة إجراء تقييم للكفاءة المهنية للخريج قبل منحه رخصة مزاولة المهنة، من أجل تزويد سوق العمل بالقوى العاملة الماهرة والقادرة على تلبية احتياجاتها الفعلية في ظل مناخات اقتصاد المعرفة والاقتصاد المبني على المعرفة.
وأشارت النقابة، فى بيانٍ لها، إلى تمكين الخريجين من إحراز التميز والمنافسة على المستويين المحلي والعالمي، وفتح مجالات وفرص عمل جديدة لاستيعابهم في قطاعات الدولة المختلفة.
وبدأت أولى خطواتها بتنظيم الاجتماع الأول، أمس الخميس، بمقر النقابة، والذى حضره عبدالستار المليجي نقيب العلميين، ووكيلا النقابة وهما محمد نبيل البكري وأحمد كامل حجازي، وكذلك أحمد على الخطيب الأستاذ بجامعة سوهاج ومستشار التطوير وضمان الجودة للبرامج التعليمية، حيث تمت مناقشة الوضع الحالي للبرامج التعليمية لكليات العلوم والمستوى المهاري للخريجين وما يتطلب من تطوير لتقليص الفجوة النوعية القائمة بين نواتج التعلم المستهدفة بالبرامج التعليمية ومتطلبات سوق العمل والتوظيف.
وقالت النقابة: إنه اعتبارًا من اليوم الجمعة جارٍ اتخاذ الخطوات التنفيذية لإعداد هذه المعايير المهنية لجميع البرامج التعليمية التي تقدمها كليات العلوم على مستوى التخصصات العامة والدقيقة، والتي سوف يكون لها بالغ الأثر في دعم خطوات المؤسسة التعليمية للحصول على الاعتماد المهني والذى يأتي على التوالي بعد إحرازها الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي.
جديرٌ بالذكر أن توافر هذه المعايير سيكون له الأهمية البالغة في ربط البرامج التعليمية بمتطلبات سوق العمل، وتطوير المناهج والبرامج التدريبية، وتعزيز نظام التقييم المهني ومنح تراخيص العمل، بالإضافة إلى تعزيز التنافسية للخريجين.
