الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الضغط والاستقرار والتغيير".. جلسة نقاشية بمكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظم وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية جلسة بعنوان "الضغط والاستقرار والتغيير"، في السادسة من مساء يوم الأحد الموافق 30 أكتوبر الجاري، لمناقشة الفصل الأول والثامن من كتاب Overheating للكاتب توماس هايلاند إريكسن. ويدير النقاش الدكتور صامولي شيلكه؛ الباحث بمركز دراسات الشرق المعاصر Zentrum Moderner Orient في برلين بألمانيا.
والكتاب يحلل حالتي التغيير والتضخم السريعين اللتين تسيطران على العالم، وتهددان أسس استمرار وجود الجنس البشري ومستقبله، لاسيما في خضم المشاكل والأزمات العالمية المتشابكة والمتسارعة والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحداثة وقضايا العصر الحديث. 
ويحاول الكتاب تقديم طريقة مبتكرة وجديدة لكيفية النظر إلى المشكلات التي يعاني منها عصر "الأنثروبوسين" أو كما يسميه علماء الأنثروبولوجيا "العصر الجيولوجي البشري الجديد"، مستكشفًا أزمات البيئة والطاقة، الهوية والعولمة، وخصوصًا الأزمات الاقتصادية المحلية والعالمية، وذلك من خلال عدسة الأنثروبولوجيا.
ويشير الكاتب توماس أريكسون في كتابه إلى أنه بالرغم من عالمية الأزمات التي يطرحها إلا أنها ذات أثر كبير على الصعيد المحلي، وبمجرد أن يدرك الإنسان ذلك، فإنه يبدأ في رؤية التناقض بين الممارسات والتقاليد الاجتماعية للأشخاص، وبين قوة وهيمنة الرأسمالية العالمية على هوية الأشخاص والمجتمع واقتصادهم المحلي. 
ويصل الكاتب في نهاية كتابه إلى نتيجة يعتقد أنها حتمية؛ ويؤكد أنه فقط من خلال الاعتراف بأولوية حل القضايا المحلية؛ يمكن أن نبدأ في فهم كيفية مواجهة الأزمات بشكل صحيح على الصعيد العالمي.
جدير بالذكر أن توماس اريكسون عالم أنثروبولوجيا نرويجي، ولد في 6 فبراير 1962، ويعمل حاليًا أستاذًا للأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة أوسلو بالنرويج، ورئيسًا للجمعية الأوروبية لعلماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية لعامي 2015-2016، وهو أيضًا عضو في الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب. 
أما صامولي شيلكه فهو باحث بمركز دراسات الشرق المعاصر في برلين بألمانيا، ولد في هلسنكي بفنلندا في 16 أغسطس 1972، حصل على الماجستير في "الدراسات الإسلامية، الفلسفة، والعلوم السياسية" من جامعة بون بألمانيا، والدكتوراه من جامعة أمستردام بهولندا. وهو يهتم بموضوعات الأنثروبولوجيا في مصر والشرق الأوسط، والأنثروبولوجيا البصرية، والذاتية والأخلاق والدين، وعمل في مجال التدريس، كما صدر له العديد من المؤلفات في مجالات مختلفة.