قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية، إن الصومال تواجه العديد من التحديات منذ انهيار الدولة عام 1991 سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وإعادة الدولة الصومالية.
وأضاف "قرني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن عملية "إعادة الأمل" في عام 1992 كانت أبرز التحركات الدولية نحو حفظ الأمن والاستقرار في الصومال، ورغم ذلك لم تُسفر هذه الجهود الأممية في إعادة الدولة الصومالية.
وأوضح أن الصومال في عام 2006 دخلت مرحلة من إعادة الاستقرار، خاصة بعد التنسيق الذي حدث بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، من أجل إنشاء بعثة إفريقية برعاية أممية في الصومال في هذه الفترة.