تحل اليوم الذكرى الـ 56 لإنقاذ معبد أبو سمبل، إحدى أعظم العمليات الهندسية في تاريخ البشرية، والتي تمثلت في نقل هذا الصرح العظيم لحمايته من الغرق بعد بناء السد العالي. فقد كان المعبد مهددًا بالاختفاء تحت مياه بحيرة ناصر، مما استدعى القيام بعملية نقل دقيقة ومعقدة بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو في الستينيات.
استمرت عملية الإنقاذ خمس سنوات، حيث تم تقطيع المعبد إلى أكثر من ألف كتلة حجرية تزن الواحدة منها عشرات الأطنان، ثم أُعيد تجميعه بعناية على موقع جديد يبعد حوالي 200 متر عن موقعه الأصلي وعلى ارتفاع 65 مترًا أعلى من مستوى النهر. لم يكن هذا العمل مجرد إنقاذ لأحجار عملاقة، بل إنقاذ لتاريخ مصر العريق وتراثها الإنساني الفريد.
للمزيد شاهد هذا الفيديو