قال الدكتور محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن حركة “شباب المجاهدين” شهدت تحولًا جذريًا في عام 2012 عندما أعلنت عن مبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أنذاك، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة لديه 3 أفرع في القارة الإفريقية، مثل جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التي تنشط بشدة في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإطار الفكري والأيدولوجي لحركة “شباب المجاهدين” أصبح متأثرًا بشدة بأفكار “تنظيم القاعدة” الذي كان يسعى لإقامة إمارة إسلامية ليس فقط في الصومال، ولكن في إقليم شرق إفريقيا، ومنطقة القرن الإفريقي بصفة عامة.
ولفت إلى أن حركة “شباب المجاهدين” كانت تواجه قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية، واستهدفت المؤسسات التابعة لهذه الحكومة، والكوادر البشرية المؤثرة، بالإضافة إلى استهداف مصالح القوى الأجنبية سواء الدولية أو الإفريقية التي كانت تُشارك في قوات حفظ السلام دخل الصومال.