شاركت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مهرجان "إحياء تراث الطهي المصري" الذي أقيم أمس في الغردقة ويعد الأول من نوعه بالبحر الأحمر ومصر ويهدف إلى تنشيط السياحة والارتقاء بالمستوى الطهوي المصري، بحضور ومشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية وإعلاميين.
وتأتي مشاركة الفاو ضمن جهودها التوعوية لزيادة الوعي العام حول الفوائد الغذائية للبقوليات، وزيادة إنتاجها واستهلاكها، إلى جانب التوعية بضرورة الحد من الفاقد والمهدر من الغذاء حيث تصنف الفنادق من بين الجهات التي تشهد نسب عالية من هدر الطعام.
وقالت ماجي حبيب، سفيرة الفاو الخاصة للسنة الدولية للبقوليات 2016 لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، خلال مشاركتها في المهرجان ": تسعى منظمة الفاو للتفاعل مع العديد من الفعاليات التي يمكن من خلالها إرسال رسائل توعوية للحد من الفاقد والمهدر من الغذاء، إلى جانب العمل على إحياء الاغذية التقليدية في مصر وفي المنطقة خاصة أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن ثُلث مجموع المواد الغذائية التي ننتجها للاستهلاك البشري لا تصل أبدا في الواقع لأطباقنا".
وأضافت حبيب:" وتماشيًا مع فكرة المهرجان بإحياء تراث الطهي المصري، فإننا ندعو العائلات المصرية إلى زيادة استهلاك البقول والأصناف المماثلة الأخرى، حيث نستهدف تحويل البقوليات إلى عنصر رئيسي على قائمة طعامنا، خاصة أن البقول موجودة بقوة في نظامنا الغذائي في مصر، وإلى جانب مساهمتها في تعزيز الأمن الغذائي، ودورها في إمكانية القضاء على الجوع وسوء التغذية".
وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 40٪ من خسائر الأغذية تحدث في البلدان النامية في مراحل ما بعد الحصاد والتجهيز، بينما في البلدان الصناعية، تحدث أكثر من 40٪ من خسائر الأغذية على مستويات تجارة التجزئة والمستهلك".
وقالت حبيب:" هذه الإحصائيات تؤكد على ضرورة تكاتف الكثير من الجهود من جهات عدة للتقليل قدر المستطاع من الفاقد والمهدر من الأغذية بما يسهم في تحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2030 وهو أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي تسعى منظمة الفاو لتحقيقه خاصة إذا علمنا أن توفير ثلث الطعام المهدور كفيل بأن يقضي على الجوع في العالم كله".
كما تشير الدراسات الصادرة عن منظمة الفاو إلى أنه يتم سنويًا وعلى مستوى العالم إهدار 43 % من الحبوب، فيما يتم إهدار 59 % من الاسماك والمأكولات البحرية، و64 % من الفاكهة والخضار، و25 % من اللحوم، و21 % من الألبان ومنتجاتها.
والجدير بالذكر أن مصر دشنت العام الماضي مشروع لمدة ثلاث سنوات بشأن الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية وتطوير سلسلة القيمة من أجل الأمن الغذائي بهدف تحسين الكفاءة الاقتصادية والبيئية للقطاعين الزراعي والغذائي عن طريق سلاسل القيمة الغذائية المحسّنة والخضراء ومن خلال الوقاية من الفاقد والمهدر من الأغذية والحد منهما لزيادة توافر الأغذية والوصول إليها.
وتأتي مشاركة الفاو ضمن جهودها التوعوية لزيادة الوعي العام حول الفوائد الغذائية للبقوليات، وزيادة إنتاجها واستهلاكها، إلى جانب التوعية بضرورة الحد من الفاقد والمهدر من الغذاء حيث تصنف الفنادق من بين الجهات التي تشهد نسب عالية من هدر الطعام.
وقالت ماجي حبيب، سفيرة الفاو الخاصة للسنة الدولية للبقوليات 2016 لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، خلال مشاركتها في المهرجان ": تسعى منظمة الفاو للتفاعل مع العديد من الفعاليات التي يمكن من خلالها إرسال رسائل توعوية للحد من الفاقد والمهدر من الغذاء، إلى جانب العمل على إحياء الاغذية التقليدية في مصر وفي المنطقة خاصة أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن ثُلث مجموع المواد الغذائية التي ننتجها للاستهلاك البشري لا تصل أبدا في الواقع لأطباقنا".
وأضافت حبيب:" وتماشيًا مع فكرة المهرجان بإحياء تراث الطهي المصري، فإننا ندعو العائلات المصرية إلى زيادة استهلاك البقول والأصناف المماثلة الأخرى، حيث نستهدف تحويل البقوليات إلى عنصر رئيسي على قائمة طعامنا، خاصة أن البقول موجودة بقوة في نظامنا الغذائي في مصر، وإلى جانب مساهمتها في تعزيز الأمن الغذائي، ودورها في إمكانية القضاء على الجوع وسوء التغذية".
وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 40٪ من خسائر الأغذية تحدث في البلدان النامية في مراحل ما بعد الحصاد والتجهيز، بينما في البلدان الصناعية، تحدث أكثر من 40٪ من خسائر الأغذية على مستويات تجارة التجزئة والمستهلك".
وقالت حبيب:" هذه الإحصائيات تؤكد على ضرورة تكاتف الكثير من الجهود من جهات عدة للتقليل قدر المستطاع من الفاقد والمهدر من الأغذية بما يسهم في تحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2030 وهو أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي تسعى منظمة الفاو لتحقيقه خاصة إذا علمنا أن توفير ثلث الطعام المهدور كفيل بأن يقضي على الجوع في العالم كله".
كما تشير الدراسات الصادرة عن منظمة الفاو إلى أنه يتم سنويًا وعلى مستوى العالم إهدار 43 % من الحبوب، فيما يتم إهدار 59 % من الاسماك والمأكولات البحرية، و64 % من الفاكهة والخضار، و25 % من اللحوم، و21 % من الألبان ومنتجاتها.
والجدير بالذكر أن مصر دشنت العام الماضي مشروع لمدة ثلاث سنوات بشأن الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية وتطوير سلسلة القيمة من أجل الأمن الغذائي بهدف تحسين الكفاءة الاقتصادية والبيئية للقطاعين الزراعي والغذائي عن طريق سلاسل القيمة الغذائية المحسّنة والخضراء ومن خلال الوقاية من الفاقد والمهدر من الأغذية والحد منهما لزيادة توافر الأغذية والوصول إليها.
