وقع الاتحاد الدولى للاتصالات وحكومة تونس اتفاق البلد المضيف الذي يضفى الطابع الرسمى على الترتيبات المتعلقة بالجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لعام 2016، التي تمثل مؤتمرًا إداريًا للاتحاد ينعقد كل أربع سنوات لتحديد الاتجاه الاستراتيجي لقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد وهيكله، وستنعقد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لعام 2016 خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، في ياسمين الحمامات، تونس، وستسبقها الندوة العالمية للمعايير في 24 أكتوبر.
وتمثل الجمعية فرصة لأعضاء قطاع تقييس الاتصالات؛ للتأكد من أن أعمال التقييس الخاصة بالاتحاد لا تزال تحتل مركزًا جيدًا يسمح له بدعم مواصلة بناء مجتمع المعلومات المتقدم تحضيرًا لعام 2020.
وستحدد الجمعية إستراتيجية التقييس للاتحاد الكفيلة بدعم تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تعد بالغة الأهمية لنجاح الابتكار في مجالات مثل الجوانب غير الراديوية للاتصالات المتنقلة الدولية–2020 "الجيل الخامس"، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية المستدامة. ووفقا لموقع وزارة الاتصالات الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، فإن أحد الجوانب الرئيسية للجمعية يتمثل في استعراض آليات الاتحاد للتعاون مع الهيئات الأخرى المعنية بالمعايير، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومجتمعات المصادر المفتوحة، والعديد من القطاعات الرأسية التي تطبق تكنولوجيات المعلومات والاتصالات باعتبارها تكنولوجيات تمكينية. والجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لعام 2016 التي تعقد في تونس هذا العام ستحدد مسار شبكات الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات والخدمات في المستقبل، ومن المتوقع أن تحمل السنوات التي تسبق عام 2020 في طياتها تحولات هيكلية كبيرة في الاقتصاد العالمى، وستكون صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المركز بالنسبة إلى العديد من هذه التحولات.
وقد وقع الاتفاق الأمين العام للاتحاد، هولين جاو، ووزير تكنولوجيات الاتصالات والاقتصاد الرقمى في تونس، السيد نعمان الفهرى، وذلك في احتفال تزامن مع دورة مجلس الاتحاد لعام 2016.