خلّف هجوم انتحاري في الصومال 13 قتيلاً على الأقل و10 مصابين، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الحادث الإرهابي، الذي وقع في مطعم قرب قاعدة عسكرية في مدينة بلدوين، 210 ميل شمال مقديشو، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
وتعتبر المدينة التي وقع فيها الانفجار تحت سيطرة الحكومة المركزية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، والمتمركزة في جيبوتي.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، الشيخ سيدياسي أبو مصعب “,”هدفنا الرئيسي القوات الأثيوبية وجيبوتي التي غزت بلادنا، كانوا يجلسون هناك“,” في إشارة إلى المطعم، وأضاف أبو مصعب في تصريحات نقلتها “,”الإندبندنت“,” أن عدد القتلى جراء الهجوم بلغ 25 قتيلاً.
وقال أحمد نصر الدين، أحد السكان المسنين، واصفاً الحادث الإرهابي، أن رجل دخل بشكل غير المتوقع يرتدي سترة ناسفة، ودخل حيث يجلس الجنود والمدنيون وفجر نفسه.
وأضاف الرجل المسن للصحيفة أنه رأى جثثا للجنود يتم حملها، ولكنه لم يتبين إن كانوا مصابين أم لقوا حتفهم.
وأشارت “,”الإندبندنت“,” إلى أن حركة الشباب تهاجم في كثير من الأحيان الأهداف السياسية، فضلا عن المطاعم والأماكن الترفيهية الأخرى، التي تحظى بشعبية بالنسبة إلى الأجانب والجنود الحكوميين.
