السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

مارتن يول "متحصن" ضد مؤامرات اللاعبين

مارتن يول
مارتن يول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ الوهلة الأولى للهولندى مارتن يول، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، ظهرت على وجهه علامات قوة الشخصية بغض النظر عن قدرته الفنية، والسيرة الذاتية له التى لا يختلف عليها أحد، فقد كان أهم ما تفتقده شخصية المدير الفنى للفريق الأحمر خلال الفترة الماضية، هو قوة الشخصية، على مدار عامين تبدل حال لاعبى الفريق من الالتزام وتطبيق التعليمات فقط، إلى مشاكل كل فترة بصفة دورية، ومؤامرات من مجموعة من لاعبى الفريق لا تحب قرارات بعض المديرين الفنيين للفريق، لذلك سادت الفريق الأحمر حالة من عدم الاستقرار فى استمرار مدير فنى لفترة طويلة مثل مانويل جوزيه.
ولكن ما ظهر عليه يول سواء من شكله أو تصريحاته، أعاد إلى عشاق القلعة الحمراء، ذكريات مانويل جوزيه، فى حالة الانضباط والالتزام التى كان يفرضها على جميع عناصر الفريق بالكامل من كبير لصغير.
وما يساعد المدير الفنى وإدارة النادى على ذلك هو المساندة الإعلامية للمدرب الهولندى منذ بداية المفاوضات معه، بعكس الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، أو البرتغالى جوزيه بيسيرو، الذى كان يستغل عناصر الفريق هذه الضغوط، بالإضافة لضعف شخصيتيهما، لخلق المشاكل داخل الفريق.
ويأتى أيضًا عنصر المقابل الماضى والخوف من عدم استقرار المدير الفنى، من العناصر القوية الذى ستجعل إدارة الأهلى تساند المدرب فى أى قرار يتخذه تجاه أى لاعب.
ومن المعروف على يول هذا الأمر، خاصة بعد أن رفض استمرار حسام غالى قائد الفريق الحالى فى صفوف توتنهام الإنجليزى، فى الوقت الذى كان يعمل فيه، فى واقعة رمى تيشيرت الفريق على الأرض من جانب غالى، وهو ما جعله يستبعده من صفوف الفريق نهائيًا.
وتشير كل الظواهر إلى أنه مع يول لا مجال أو وجود لأى لاعب داخل الفريق يصطنع المشاكل أو المؤامرات مهما كان اسمه أو تاريخه مع المارد الأحمر. 
فى اتجاه آخر أبدى الهولندى مايكل ليندمان مدرب أحمال النادى الأهلى الجديد، اعتراضه على الأجهزة الرياضية الموجودة داخل مقر النادى الأهلى فرع الجزيرة، والتى يستخدمها لاعبو الفريق للتأهيل وتحاشى الإصابات والعمليات الاستشفائية، ذلك لعدم تكافؤها مع الأجهزة العالمية التى تقوم بالدور المرجو منها لرفع المعدلات البدنية للاعبى كرة القدم.
وطلب ليندمان من إدارة الأهلى توفير عدد من الأجهزة الرياضية، والمغاطس وملحقاتها من أجهزة تساعد المدرب للقيام بعمله، وتقديم المنتظر منه لتطوير الحالة البدنية للاعبى الفريق الأحمر، خاصة أنه من المعروف عن هذا المدرب أنه يعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير فى عمله، ويقتنع تمامًا أنها تستطيع قياس كل شىء، وتحدد له البرنامج الذى يعتمد عليه، فى إعداد الفريق وإلى أين يستطيع الوصول.
كما يستخدم تحليل الحمض النووى «DNA» للاعبين، وذلك لمعرفة مدى إمكانية تعرضهم للإصابات خلال الموسم، وهو النظام الذى يطبقه الجهاز الطبى لفريق برشلونة الإسبانى حاليًا.
ويؤكد ليندمان أن لعبة كرة القدم لعبة معقدة، وأن هناك عددا من اللاعبين خلقوا ليمتلكوا قدرة أكبر على التحمل، وغيرهم لا يتمتعون بنفس الشىء، لذلك يعمل على تحليل الحمض النووى، ليستطيع أن يتعرف على الوقت المناسب فى مشاركتهم، وأفضل طريقة للتعامل معهم وتحديد برنامج التدريبات لهم.
ومن أجل تطبيق ذلك داخل القلعة الحمراء، طلب ليندمان عددا من الأجهزة الذى تساعده على القيام بذلك كما ذكرنا.
وأكد مصدر مسئول داخل القلعة الحمراء، أن النادى بدأ بالفعل فى مخاطبة بعض الشركات التى تقوم بصناعة هذه الأجهزة، وتم طلب توفير الميزانية اللازمة من أجل هذه الطلبات من جانب عماد حلمى المدير المالى بالنادى، والمقدرة بشكل مبدئى بما يقرب الـ٢ مليون جنيه، ويدرس ليندمان الآن المعدلات البدنية لجميع لاعبى الفريق، للعمل مع كل لاعب ببرنامج على حدة.