نفت الدكتورة آمنة نصير، رئيسة اللجنة الخاصة للتعليم بمجلس النواب، ما تردد عن اتجاه اللجنة لاقتراح إلغاء مجانية التعليم، معتبرة أن ما نشر بهذا المعنى «عارٍ تمامًا من الصحة»، وأوضحت أن الحديث داخل اللجنة يدور حول طرح فكرة «تقنين» هذه المجانية، بحيث لا يستفيد منها إلا من يستحقها فقط.
وقالت «نصير»، لـ«البوابة»، إن أعضاء اللجنة يعملون كالطاحونة، لوضع الخيوط العريضة للخطة المقبلة، وأنها بدأت فى فحص جميع قرارات الوزراء الحاليين والسابقين، التى صدرت فى غياب البرلمان، وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية، وتسريب الامتحانات، والغش الجماعى، والانضباط المدرسى، ولائحته الحالية والقديمة، إضافة إلى دراسة كل القوانين التى تمس التعليم، لإقرار الجيد منها ورفض السيء.
وأوضحت، أن ما تردد من تصريحات نُسبت إليها حول اتجاه النية إلى إلغاء مجانية التعليم، عارٍ تمامًا من الصحة، وإنما الصواب هو تقنين المجانية، لتحسين مستوى المعلم، وأنها تقترح زيادة الرسوم المدرسية لطلاب المرحلة الابتدائية من ٤٠ إلى ٦٠ جنيها، والإعدادية إلى ٨٠، والثانوية إلى ١٠٠ جنيه، على أن يوجه الفارق، الذى سيبلغ مليارى جنيه، لتحسين مستوى المعلم، ليستغنى الطلاب عن الدروس الخصوصية، كخطوة أولى لإصلاح التعليم.
وقالت «نصير»، لـ«البوابة»، إن أعضاء اللجنة يعملون كالطاحونة، لوضع الخيوط العريضة للخطة المقبلة، وأنها بدأت فى فحص جميع قرارات الوزراء الحاليين والسابقين، التى صدرت فى غياب البرلمان، وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية، وتسريب الامتحانات، والغش الجماعى، والانضباط المدرسى، ولائحته الحالية والقديمة، إضافة إلى دراسة كل القوانين التى تمس التعليم، لإقرار الجيد منها ورفض السيء.
وأوضحت، أن ما تردد من تصريحات نُسبت إليها حول اتجاه النية إلى إلغاء مجانية التعليم، عارٍ تمامًا من الصحة، وإنما الصواب هو تقنين المجانية، لتحسين مستوى المعلم، وأنها تقترح زيادة الرسوم المدرسية لطلاب المرحلة الابتدائية من ٤٠ إلى ٦٠ جنيها، والإعدادية إلى ٨٠، والثانوية إلى ١٠٠ جنيه، على أن يوجه الفارق، الذى سيبلغ مليارى جنيه، لتحسين مستوى المعلم، ليستغنى الطلاب عن الدروس الخصوصية، كخطوة أولى لإصلاح التعليم.
