الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

تصاعد خلافات جماعة "الإخوان" يطيح بها إلى الهاوية.. الاختلاف على منصب المتحدث الإعلامي باسم الإخوان يعلن اشتعال الصراع.. و3 جبهات تحاول السيطرة على قيادة التنظيم

خالد الزعفراني، القيادي
خالد الزعفراني، القيادي الإخوانى المنشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتصاعد وتيرة الأزمة داخل جماعة الإخوان، حيث أعلنت ما تسمى بـ"اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان" أنها لم تصدر أي قرارات بشأن المتحدث الإعلامي للجماعة، وأن "محمد منتصر" هو المتحدث الإعلامي باسم الإخوان، في رفض واضح لقرار مجموعة القيادات القديمة المقيمة في الخارج بإعفاء "منتصر" من منصبه وتعيين القيادي "طلعت فهمي" بديلا عنه.
وذكرت اللجنة التي من المفترض، أنها تدير نشاط الجماعة داخل مصر: "أن كل القرارات الإدارية التي تخص إدارة الجماعة تصدر من اللجنة العليا في الداخل، ولا يجوز لأى مؤسسة في الجماعة أو شخصيات اعتبارية التحدث باسم اللجنة أو إصدار قرارات هي من صلاحيات لجنة الإدارة".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة القيادات القديمة للجماعة بزعامة محمود عزت ومحمود حسين قررت إعفاء محمد منتصر المحسوب على جناح لجنة إدارة الأزمة من منصبه بسبب إدلائه بتصريحات تخالف سياسة الجماعة والحديث مع وسائل الإعلام دون العودة للإدارة.
حيث أوضح بعض قيادات الجماعة المنشقين أن البيان صدر بالأمس، ولم تخرجه الجماعة إلى النور إلا اليوم، وأن منتصر استمر في إصدار تصريحات وتدشينات على مواقع التواصل الاجتماعي حتى ساعات قليلة ماضية، بصفته المتحدث باسم الجماعة. 
حتى فؤجى بإصدار الجماعة قرارًا بإعفاء محمد منتصر من مهمته كمتحدث رسمي للجماعة، وتعيين طلعت فهمي متحدثًا إعلاميًا بديلا عنه.
بدوره أوضح خالد الزعفراني، القيادي الإخوانى المنشق أن تضارب التصريحات بين محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان الإرهابية، الرافض للانتخابات الداخلية، ومحمد منتصر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، والذي قال: إنهم يستعدون لإعداد لائحة جديدة لإجراء الانتخابات، تؤدي لمزيد من الانقسام والانشقاقات داخل التنظيم. 
وأضاف الزعفراني، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن هذه الخلافات يصعب حلها، خاصةً أن الفترة الماضية بأكملها فشلت الجماعة في حل أي من هذه الأزمات، مؤكدًا أن جماعتين من الإخوان حاليًا، وربما تكون 3 جماعات، أحدها يقودها محمود عزت، والثانية يقودها محمد منتصر، والأخيرة ترفض كلا الطرفين، ما يدل على انهيار كبير لم يحدث طوال تاريخ الجماعة.