السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

ميدو "الإسماعيلي" ويوسف "سموحة" وجنيدي "المحلة" ضحايا الجولة الثالثة للدوري

الإدارات حملتهم المسئولية خوفًا من غضب الجماهير

أحمد حسام ميدو المدير
أحمد حسام ميدو المدير الفنى للنادي الإسماعيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت «مفرمة» مدربى الدورى مبكرا، بعد الأسبوع الثالث للمسابقة، لتتواصل هذه الظاهرة السلبية فى الكرة المصرية، إذ تم الإطاحة بثلاثة مدربين مع انتهاء الجولة الثالثة لمسابقة الدورى الممتاز، ما يؤكد أن اختيارات مجلس الإدارة بها كثير من العشوائية، ومع أى هزيمة أو انكسار يتم الاستغناء عن المدير الفنى وتكون الفرق فى النهاية ضحية القرارات الفاشلة.
ويعد محمد يوسف المدير الفنى لسموحة أول الضحايا، بعد أن خسر مباراتين فى المسابقة أمام بتروجت ومصر المقاصة، بعد أن افتتح الدورى بالفوز على غزل المحلة، فإدارة سموحة اتهمت يوسف بالتقصير رغم توفير العديد من الصفقات ولكن تراجع النتائج جعلهم يتخذون القرار المتسرع، وهو أمر غير جديد على مسئولى سموحة الذين قاموا بتغيير حمادة صدقى والفرنسى لافانى وحلمى طولان ومحمد يوسف فى شهور قليلة، وهو موقف لا يتكرر إلا فى الدول المتخلفة كرويا.
أما محمد جنيدى فقد كان ثانى الضحايا بعد ساعات قليلة من الإطاحة بيوسف، حيث قرر مسئولو غزل المحلة إقالته من منصبه بعد أن خسر أول ٣ مباريات أمام سموحة والأهلى ووادى دجلة، علما بأنه لم يكن الفريق الوحيد الذى يخسر ٩ نقاط فى أول ٣ جولات، فالإنتاج الحربى هو الآخر متجمد عند صفر من النقاط، وهو ما قد يطيح بشوقى غريب من منصبه.
ويعد قرار مجلس إدارة المحلة بالاستغناء عن خدمات جنيدى وتعيين أحمد حسن بدلا منه كنوع من تحميل المدير الفنى مسئولية فشل الفريق فى الفوز بأى مباراة، رغم أن الجميع كان يتوقع فشل المحلة الصاعد حديثا لدورى الأضواء والشهرة نتيجة الصفقات الفاشلة وضم لاعبين دون المستوى ومعظمهم من العواجيز الذين انتهت صلاحيتهم فى الملاعب منذ فترة طويلة، وكان من الأفضل أن يتم الاستعانة بلاعبين مميزين حتى لا يعود الفريق مجددا لدورى المظاليم فى ظل العشوائية التى تعامل بها مسئولو المحلة أثناء تعاقدهم مع الصفقات الجديدة.
ولم يجد إبراهيم بدير ومجلسه أى حلول للهروب من ضغط الجماهير سوى الاستغناء عن خدمات جنيدى.
ولحق أحمد حسام ميدو مدرب الإسماعيلى بالثنائى جنيدى ويوسف بعدما تقدم أمس هو الآخر باستقالته من منصبه، بعد الهزيمة من الداخلية فى اللقاء الذى جمع الفريقين أمس الاول على استاد الإسماعيلية، ضمن مباريات الجولة الثالثة لمسابقة الدورى الممتاز، حيث استشعر ميدو بحالة الغضب التى سيطرت على الجميع عقب الهزيمة من الداخلية. ومن قبلها التعادل مع المقاولون العرب فى الأسبوع الثالث للمسابقة بدون أهداف.
وفضل ميدو الرحيل قبل أن يتم الإطاحة به فى ظل طموح مجلس الإدارة برئاسة العميد محمد أبوالسعود الكبير للمنافسة على لقب الدورى، وتعد خسارة الدراويش أربع نقاط من مجموع ٩ نقاط أزمة قد تجعل الفريق يعانى مبكرا خلال مسابقة الدورى هذا الموسم نظرا لسوء الأداء.
ومن جانبه برر ميدو استقالته من تدريب الإسماعيلى لشعوره بأن سقف الطموحات للجماهير ومجلس الإدارة أكبر بكثير من إمكانيات النادى الحالية، مشيرا إلى أن الإسماعيلى يحتاج لموسمين من العمل حتى يعود لمنصات التتويج مرة أخرى، وهو ما اعتبره مجلس الإدارة بمثابة مبرر من المدير الفنى للفشل المبكر للمنافسة على الدورى، وتسبب فى أزمة حادة بين مجلس الدراويش وميدو الذى فضل أن يرحل فى هدوء للحفاظ على اسمه.